حكــــــــــــم الغنــــــاء والمـــزاميـــر

الموضوع في 'الحوار الجاد' بواسطة فالح الهاجري, بتاريخ ‏8 مايو 2009.

حالة الموضوع:
مغلق
  1. فالح الهاجري

    فالح الهاجري المدير السابق لمنتديات stKFUPM

    انضم:
    ‏25 أغسطس 2008
    المشاركات:
    5,076
    التخصص:
    Chemical Engineering
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2016
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    Production Eng. SABIC
    الإقامة:
    Dammam
    التقييمات:
    +378 / 0 / -8
    بالنسبة للغناء من غير موسيقى كرهه كثير من السلف
    والكراهة في كلام العلماء المتقدمين تُطلق على التحريم

    وقد كثُرت الأقوال عن سلف هذه الأمة في النهي عن الغناء ، وإن كان من غير آلة موسيقية
    قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال : هو الغناء وأشباهه .
    وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله هو الغناء .
    وقال رضي الله عنه : الغناء يُنبت النفاق في القلب .

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .
    والعَلم هو الجبل .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .

    وقال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا .
    وقال الخليفة يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء ، فإنه يُنقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السكر ، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فجنبوه النساء ؛ إن الغناء داعية الزنا . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

    قال خالد بن عبد الرحمن : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل ، فأرسل إليهم بكرة فجيء بهم ، فقال : إن الفرس لتصهل فتسوق له الرمكة ، وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة ، وإن التيس لينبّ فتسترمّ له العنز ، وان الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ، ثم قال : اخصوهم ! فقال عمر بن عبد العزيز : هذا مُثلة ، ولا يحل ، فخلَّى سبيلهم . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

    قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفسد القلب ، وإذا فسد القلب هـاج في النفاق . اهـ .

    ولا شك أنه إذا كان من خلال آلة موسيقية فهو أشـدّ في التحريم .

    قال الإمام البيهقي - رحمه الله - : وان لم يداوم على ذلك ( يعني على الغناء ) لكنه ضرب عليه بالأوتار ، فإن ذلك لا يجوز بحال ، وذلك لأن ضرب الأوتار دون الغناء غير جائز لما فيه من الأخبار . ( يعني لما ورد فيه من الأحاديث ) .

    والغناء والأغاني من الباطل .
    ولذا لما سُئل القاسم بن محمد عن الغناء . فقال : أنهاك عنه وأكرهه . قال الرجل : أحرام هو ؟ قال : انظر يا ابن أخي إذا ميّـز الله الحق من الباطل . في أيهما يجعل الغناء ؟
    يعني أنه يكون مع الباطل .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولقد حدثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس قال لشيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع ( مجالس السماع ) : يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار ؟!!

    قال الحليمي رحمه الله : وإنما خرج ذلك ( القول بتحريم الغناء ) لما فيه من الإغـراء بالحـرام ، فدخل في قوله تعالى : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) انتهى .

    وقال الإمام البيهقي – رحمه الله –
    وروينا عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ترنمهم بالأشعار ، وهذا في الأشعار التي يكون إنشادها حلالا ويكون الترنّم بها في بعض الأحايين دون بعض ، فإن كان يُغني بها فيتخذ الغناء صناعة يؤتى عليه ويأتي له ويكون منسوبا إليه مشهوراً به ، فقد قال الشافعي رحمة الله عليه : لا تجوز شهادته ، وذلك أنه من اللهو المكروه الذي يُشبه الباطل ، وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السَّفه وسقاطة المروءة ، ومن رضي هذا لنفسه كان مستخفّـاً وإن لم يكن محرما بيّن التحريم . انتهى .

    فإذا كان هذا في الغناء وحده دون آلة ، فكيف إذا كان بآلـة ؟؟؟

    وإن كانت الأغاني تدعو إلى الجهاد أو كانت تدعو إلى فعل الفضائل أو فيها مدح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلم تكن معروفة عند السلف ، إنما عُرفت عند دراويش الصوفية .
    ولا يُنال رضا الله بسخطه ، إنما يُنال رضا الله عز وجل بما يُحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .
    ولو كان الغناء محبوبا مرضياً لله عز وجل لسبقنا إليه وإلى التقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .
    ولو كان يُـنشّط العزائم على الجهاد ونحو ذلك لسبقونا إليه .
    إلا أن المشاهد أنهم كانوا يحرصون على التّقرّب إلى الله بأنواع الطاعات والقربات والكفّ عن المحرّمات ، حتى في الجيوش ، كما تقدّم عن سليمان بن عبد الملك – رحمه الله – وهو إنما سمع غناء من الليل في عسكره ، وقد همّ بأن يخصي أولئك الذين اشتغلوا بالغناء تلك الليلة .

    وإن كانت في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم فهي مُحدَثَة ، فإن الغناء والتّغني في مدحه صلى الله عليه وسلم لم يُعرف إلا بعد القرن الثالث الهجري .

    وأي خير في إنسان ينسى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم عاماً كاملاً ويذكره ويتغنّى به في ليلة واحدة ؟!
    حاله كحال أولئك الغربيين مع أمهاتهم . يهجرونهن عاماً كاملاً ويزورونهنّ يوماً في السنة !
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : التطريب بالآلات الملهية محرم في السماع الذي أحبه الله وشرعه ، وهو سماع القرآن ، فكيف يكون قربة في السماع الذي لم يشرعه الله ؟ وهل ضمّ ما يشرعه الله إلى ما ذمه يصير المجموع المعين بعضه لبعض مما أحبه الله ورضيه ؟؟

    ولا يُمكن أن يجتمع حبّ القرآن ، وحبّ مزامير الشيطان .

    قال ابن القيم - رحمه الله - :
    حُبّ الكتاب وحُبّ الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان

    ومما هو مشاهد محسوس معلوم
    أن من استلذّ بسماع الأغاني لا يُمكن أن يجد حلاوة تلاوة كلام الله عز وجل .

    نعم . قد تجتمع تلاوة القرآن مجرّد تلاوة مع سماع الغناء ، لكن سماع انتفاع وتلذذ لا يمكن أن يجتمعـا .

    والغناء يصدّ عن سبيل الله ، ولذا لما ذكر الله الغناء – وهو لهو الحديث – قال :
    ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) .
    فتأمل قوله سبحانه ( لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) ثم تأمل قوله ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً ) تجد أن الغناء سبب في الصدّ عن سبيل الله ، وأن مُحب الغناء لا يُحب سماع كلام الله ، بل قد يستثقله .
    وهذا أمر مُشاهد
    فمحبّ الغناء لو كان يبحث عن الأغاني من خلال إذاعة وسمع القرآن فجأة فإنه ربما يتأفّـف منه !
    فانظر إلى أثر الغناء على القلب .

    والمُـشاهَـد أن الأغاني لا تدعو إلى مكارم الأخلاق ، ولا تدعو إلى الأخلاق الفاضلة
    وإنما تدعو إلى العشق والغرام ، والحب والهيام .
    وتشتمل على ذكر محاسن النساء والغلمان !
    فأي خير فيها ؟؟؟

    وقفـة وشُبهـة :
    قد يدّعي أقوام أن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !

    وليس الأمر كذلك ، فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
    وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

    وقد يقول البعض : إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !
    فأقول : استفت قلبك !
    إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
    فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
    يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
    ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !

    وقبل فترة سألني أحد الشباب عن حُـكم الغناء ، وأن الشيخ فلان في فضائية من الفضائيات يُفتي بجواز سماعه !
    فقلت : دعنا من الفتوى الآن !
    ما تقول أنت ؟
    وما تجد في قرارة نفسك ؟
    هل إذ استمعت إلى الأغاني لا تجد حرجاً من سماعه ؟
    وهل إذا استمعت إلى أغنية تكون كما تستمع إلى درس أو محاضرة ؟
    قال : لا والله !
    قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس . رواه مسلم .
    وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
    أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .

    ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
    دع ما يريبك إلى مالا يريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .


    --------------------------------------------------------------------------------

    سؤال وجوابه :

    لماذا الغناء يُنبت النفاق في القلب ؟؟

    أورد ابن القيم – رحمه الله – هذا السؤال ثم قال :
    فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب من بين سائر المعاصي .
    قيل : هذا من أدلّ شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها وأنهم هم أطباء القلوب دون المنحرفين عن طريقتهم الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة لم تكن في السلف . والعدول عن الدواء النافع الذي ركّبه الشارع وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس .
    فاعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء .
    فمن خواصِّـه :
    أنه يلهي القلب ويصدّه عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه . فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد .
    فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغيّ ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
    والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسِّـنه ويهيّج النفوس إلى شهوات الغيّ ، فيُثير كامنها ويزعج قاطنها ، ويحركها إلى كل قبيح ، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ... وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل . يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب إلى محل التخيل فيُثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة . فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقلّ حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه . انتهى بطوله من كلامه - رحمه الله - .

    ولا مزيد عليه يا إمام .
    رحم الله ابن القيم برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته .

    والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .


    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
    [email protected]


    والله منقول << منقووووووول << منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول ... واضحه منقول ولا أكبر الخــط << منقول
     
  2. RDC

    RDC عضو

    انضم:
    ‏8 مارس 2009
    المشاركات:
    388
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    أحمي الأرض من اليوفو
    الإقامة:
    بين نواويس الشقاء ورياض الآه
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    كلنا نعرف ان الغناء وسماعه حرام . بارك الله فيك.
     
  3. فالح الهاجري

    فالح الهاجري المدير السابق لمنتديات stKFUPM

    انضم:
    ‏25 أغسطس 2008
    المشاركات:
    5,076
    التخصص:
    Chemical Engineering
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2016
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    Production Eng. SABIC
    الإقامة:
    Dammam
    التقييمات:
    +378 / 0 / -8
    لو ان (((((((((كلنا))))))))) نعرف ان الغناء والموسيقى حرااام كان ما حطيت هالموضوع ....

    مشكور على مروووووووووووووووووووورك << :وردة:
     
  4. RDC

    RDC عضو

    انضم:
    ‏8 مارس 2009
    المشاركات:
    388
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    أحمي الأرض من اليوفو
    الإقامة:
    بين نواويس الشقاء ورياض الآه
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    والله احنا شبابنا تى اللي يسمعون معلومة حرمة الغناء عندهم .
     
  5. كفبوم

    كفبوم عضو

    انضم:
    ‏22 مارس 2009
    المشاركات:
    278
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    يالله مو في كفبوم!
    الإقامة:
    المهم برا كفبوم!
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    الله يهديك!


    هذا موضوع؟!


    انت ما تستحي؟!


    الحين تجيك الوجيه الصبب (جمع صبية!) ونتابع حلقة جديدة من مسلسل (ترا "بوس الواوا" حلال!)


    أنا أنصحك بحذف الموضوع من الآن!


    وانك تبرد طاستك أحسن لك!


    وجزاك الله ألف ألف خير على جهدك وجعله في ميزان حسناتك..








    أخوك المخلص/
    كفبوم <<< يا أنا أفدى ذا الطلة :hehehe:
     
  6. N-A-S

    N-A-S ناس لكل الناس

    انضم:
    ‏1 أغسطس 2007
    المشاركات:
    1,308
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    الدفره
    الإقامة:
    We Do not FEAR Because We are DWAFEER
    التقييمات:
    +4 / 0 / -1
    جزيت خيرا


    بيجونك بعض أهل الغربيه والشرقيه مطفين الأنوار


    attack
     
  7. X_zErO

    X_zErO عضو

    انضم:
    ‏17 ابريل 2009
    المشاركات:
    2,072
    التخصص:
    EE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2011
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    E.E
    الإقامة:
    Veni, Vedi, Vici
    التقييمات:
    +5 / 0 / -1
    ايه هذي المواضيع اللي نبيها ديننا ما يحتاج ان نضع موضوع ندعمها بادلة علمية مزورة تثبت ان الغناء حرام

    جزاك الله خير على الموضوع :وردة:
     
  8. فالح الهاجري

    فالح الهاجري المدير السابق لمنتديات stKFUPM

    انضم:
    ‏25 أغسطس 2008
    المشاركات:
    5,076
    التخصص:
    Chemical Engineering
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2016
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    Production Eng. SABIC
    الإقامة:
    Dammam
    التقييمات:
    +378 / 0 / -8
    خخخخخخخخخخخ ... انا أصــــــــــلا ما خليت لهم فرصة يردون مثل هالردود :
    بعدين وش بقولون الاحاديث غير صحيحة ولا الآيه غلط . ههههههههههههههههههههه

    واذا طلع لي واحد وجهه صبه << :هع: اللي ردوده مثل وجهه .. ماني منزل من قدري وارد عليه..

    اهم شيــــــــــــــــــــء بريت ذمتـــــــــــــــــــــــــــــي .......

    مشكووووووووووووووورين على المرور يا عقــــــــــــــــــــــــــلاء المنتدى <<:قلب::وردة::وردة:
     
  9. Mohsen.Lee

    Mohsen.Lee عضو

    انضم:
    ‏23 أكتوبر 2007
    المشاركات:
    1,163
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    المدينة المنورة
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    :وش تقصد:

    ولا خلاص اهل الوسطى عندهم صك غفران

    ولا منزهين عن الاخطاء

    سبحان الله بس
     
  10. Biskrem

    Biskrem Nescafe سابقا

    انضم:
    ‏8 ابريل 2009
    المشاركات:
    1,768
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    ’’ الله كريـمـ .. من صــبر نـال ’’
    الإقامة:
    ][ My Mother Heart ][
    التقييمات:
    +4 / 0 / -0
    موضوعك في غااااااااااااية الأهمية ياليت العالم يصحا من الغفلة ... تحياتي
     
  11. X_zErO

    X_zErO عضو

    انضم:
    ‏17 ابريل 2009
    المشاركات:
    2,072
    التخصص:
    EE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2011
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    E.E
    الإقامة:
    Veni, Vedi, Vici
    التقييمات:
    +5 / 0 / -1
    اسجل اعتراضي مع Mohsen.Lee
     
  12. الشـظـايـا

    انضم:
    ‏10 يونيو 2007
    المشاركات:
    703
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    الـشـرق !
    التقييمات:
    +3 / 0 / -0
    !!!!
     
  13. MoShA - X

    MoShA - X عضو

    انضم:
    ‏12 مارس 2009
    المشاركات:
    1,308
    التخصص:
    N/A
    الجامعة:
    N/A
    سنة التخرج:
    N/A
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    طريق الرياض السريع
    التقييمات:
    +3 / 0 / -0
    يعطيك العافية على الموضوع

    وهذا شئ مفروغ منه ...

    ولكن عتبي على الناس اللي تبدأ تطلق الأحكام وتدخل في العقائد وتفسر الأيات وما أدري ايش


    احب اقولهم ترا المشائخ والفقهاء يتوروعون عن الخوض في هذه المسائل لخطورتها ولعظم شأنها

    ويقولون الله ورسوله اعلم كله خوفا من رب علي عظيم

    فأقولهم اشتروا دينكم وتجنبوا المهاترات التي لايؤخذ منها حق ولا باطل



    وما من كاتب الا سيفنى **** ويبقي الدهر ماكتبت يداه

    فلا تكتب بخطك غير شئ **** يسرك في القيامة ان تراهُ



    نصيحة من اخ محب ,,,
     
  14. PostMan

    PostMan عضو

    انضم:
    ‏3 نوفمبر 2008
    المشاركات:
    67
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    طيب انا وجهي صبه على قولة كفبوم اللي وجهه مرررة ناعم
    وهذا الرد على الأدلة اللي ذكرتها اذا كان فيه مجال انك تقراها
    ومع علمي ان نقل الفتاوى ممنوع هنا .. لكن بما أن الموضوع ما تقفل فهذا هو الرأي الثاني



    أدلة المحرمين للغناء و مناقشتها

    ( أ ) استدل المحرمون بما روي عن ابن مسعود و ابن عباس و بعض التابعين : أنهم حرموا الغناء محتجين بقول الله تعالى : ( وَ مِنَ النَاسِ مَن يَشُتَرِي لَهُوِ الحَدِيثِ لِيضِلَّ عَن سَبِيلِ الَلهِ بِغَيُرِ عِلُمِ وَ يَتَّخِذَهَا هزوًا أولَيكَ لَهمُ عَذَاب مهِين) لقمان (6) ) ؛ و فسروا لهو الحديث بالغناء .

    قال ابن حزم : « ولا حجة في هذا لوجوه :
    أحدها : أنه لا حجة لأحد دون رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) .
    و الثاني : أنه قر خالف غير هم من الصاحبة و التابعين .
    والثالث : أن نص الآية يبطل احتجاجهم بها ؛ لأن فيها : ( وَ مِنَ النَاسِ مَن يَشُتَرِي لَهُوَ الُحَدِيثِ لِيضِلَّ عَن سَبِيلَ اللَهِ بِغَيُرِ عِلُمِ وَ يَتَّخِذَهَا هزوًا ) ، و هذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف ، إذا اتخذ سبيل الله هزواً .
    قال : « و لو أن امرءاً اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله ، و يتخذه هزواً ، لكان كافراً ! فهذا هو الذي ذم الله تعالى ، و ما ذم قط – عز و جل – من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه ، لا ليضل عن سبيل الله تعالى . فبطل تعلقهم بفول هؤلاء ، و كذلك من اشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن ،أو بقراءة السنن ، أو بحديث يتحدث به ، أو بغناء ، أو بغير ذلك ، فهو فساق عاص لله تعالى ، و من لم يضيع شيئاً من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن » (المحلى لابن حزم : 9/60 ) .

    (ب) و استلوا بقوله تعالى في مدح المؤمنين : ( وَ إِذَا سَمِعواُ اللّغُوَ أَعُرَضواُ عَنُه ) القصص(55) ، و الغناء من اللغو فوجب الإعراض عنه .

    و يجاب بأن الظاهر من الآية أن اللغو : سفه القول من السب والشتم و نحو ذلك ، و بقية الآية تنطق بذلك . قال تعالى : ( وَ إِذَا سَمِعوُاُ اللَغُوَ أَعُرَضواُ عَنُه وَقَالواُ لَنا أَعُمَالنَا وَلَكمُ أَعُمَالَكمُ سَلَم عَلَيُكمُ لَا نَبُتَغِي الُجَاهِلِيُنَ ) القصص (55) ، فهي شبيهة بقوله تعالى في وصف عباد الرحمن : ( وَ إِذَا خَاطَبَهم الُجَاهِلونَ قَالواُ سَلَمَا) الفرقان (63)
    و لو سلمنا أن اللغو في الآية يشمل الغناء لوجدنا الآية تستحب الإعراض عن سماعه تمدحه ،‌و ليس فيها ما يوجب ذلك.
    و كلمة «اللغو » ككلمة « الباطل » تعني ما لا فائدة فيه ، و سماع ما لا فائدة فيه ليس محرماً ما لم يضيع حقاً ، أو يشغل عن واجب .
    روي عن ابن جريج : أنه كان يرخص في السماع فقيل له : أيؤتى به يوم القيمة في جملة حسناتك أو سيئاتك ؟ فقال : لا في الحسنات و لا في السيئات ؛ لأنه شبيه باللغو ، قال تعالى : (لا يؤَخِذ كم اللَه بِالَلغُو ِفِي أَيُمَانَكمُ ) (البقرة : 225 ، المائدة : 89 .) .
    قال الإمام الغزالي : « إذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء على طريق القسم من غير عقد عليه و لا تصميم ، و المخالفة فيه – مع أنه لا فائدة فيه – لا يؤاخذ به ، فكيف يؤاخذ بالشعر و الرقص » ؟ ! (- إحياء علوم الدين ، كتاب « السماع » ص 1147 – طبعة دار الشعب بمصر).
    على أننا نقول : ليس كل غناءٍ لغواً ؛ إنه يأخذ حكمه و فق نية صاحبه ، فالنية الصالحة تحيل اللهو قربة ، و المزح طاعة ، و النية الخبيثة تحبط العمل الذي ظاهره العبادة . باطنه الرياء : « إن الله لا ينظر إلى صوركم و أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم » (رواه مسلم من حديث أبي هريرة ، كتاب « البر و الصلة و الآداب » ، باب : تحريم ظلم المسلم) .
    و ننقل هنا كلمة جيدة قالها ابن حزم في « المحلى » ردا على الذين يمنعون الغناء قال : « احتجوا فقالوا : من الحق الغناء أم من غير الحق ؟ و لا سبيل إلى قسم ثالث ،‌ و قد قال الله تعالى : ( فَمَا ذَا بَعُدَ الُحَقِ إلا الضَلال ) يونس( 32) ، فجوابنا – و بالله التوفيق - : أن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) قال : « إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرىء ما نوى » (متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب ، و هو أول حديث في صحيح البخاري . )
    فمن نوى باستماع الغناء ، و من نوى به ترويح نفسه ، ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل ، و ينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن ، و فعله هذا من الحق ، ومن لم ينو طالعة و لا معصية فهو لغو معفو عنه ، كخروج الإنسان إلى بستانه ، و قعوده على باب داره متفرجاً و صبغه ثوبه لا زورديّاً أو أخضر أو غير ذلك ، و مد ساقه و قبضها ، و سائر أفعاله » (المحلى : 9/60) .

    ( ج ) و استدلوا بحديث : « كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة : ملاعبة الرجل أهله ، و تأديبه فرسه ، و رميه عن قوسه » (رواه أصحاب السنن الأربعة ، و فيه اضطراب . قاله الحافظ العراقي في تخريج أحاديث « الإحياء » .) .
    و الغناء خارج عن هذه الثلاثة .


    و أجاب المجوزون بضعف الحديث ، ولو صح لما كان فيه حجة ، فإن قوله : « فهو باطل » لا يدل على التحريم ، بل يدل على عدم الفائدة . فقد ورد عن أبي الدر داء قوله : « إني لأستجم نفسي بالشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحق » . على أن الحصر في الثلاثة غير مراد ، فإن التلهي بالنظر إلى الحبشة و هم يرقصون في المسجد النبوي خارج عن تلك الأمور الثلاثة ، و قد ثبت في الصحيح ، و لا شك أن التفرج في البساتين و سماع أصوات الطيور ، و أنواع المداعبات مما يلهو به الرحل ، لا يحرم عليه شيء منها ،و إن جاز و صفه بأنه باطل .

    ( د ) و استدلوا بالحديث الذي رواه البخاري – معلقاً – عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري – شك من الراوي – عن النبي علنه الصلاة و السلام قال : « ليكو نن قوم من أمتي يستحلون الحر (الحر : بكسر الحاء و تخفيف الراء - : أي الفرج ، و المعنى : يستحلون الزنى . و رواية البخاري : الخزّ.)
    والحرير والخمر والمعازف». والمعازف: الملاهي ، أو آلات العزف.


    و الحديث و إن كان في صحيح البخاري : إلا أنه من « المعلقات » لا من « المسندات المتصلة »‌ و لذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده و مع التعليق فقد قالوا : إن سنده و متنه لم يسلما من الاضطراب .
    و قد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث ، ووصله بالفعل من تسع طرق ، و لكنها جميعاً تدور على راوٍ تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد ، ألا و هو : هشام ابن عمار (النظر : تغليق التعليق – للحافظ ابن حجر : 5/17 – 22 ، تحقيق سعيد القزقي – طبع المكتب الإسلامي و دار عمار . ) . و هو – و إن كان خطيب دمشق و مقرئها و محدثها وعالمها ، ووثقه ابن معين و العجلي – فقد قال عنه أبو داود : حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها .
    و قال أبو حاتم : صدوق و قد تغير ، فكان كل ما دفع إليه قرأه ،‌ و كل ما لقنه تلقّن . و كذلك قال ابن سيار .
    و قال الإمام أحمد : طياش خفيف .
    و قال النسائي : لا بأس به ( و هذا ليس بتوثيق مطلق ) .
    و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر (- انظر ترجمته في ميزان الاعتدال ( 4/302 ) ترجمة ( 9234 ) ، و في « تهذيب التهذيب » ( 51/11 – 54 ) . ) .
    وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدّث إلا بأجر !
    و مثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع ، و خصوصاً في أمر عمت به البلوى .
    و رغم ما في ثبوته من الكلام ،‌فقي دلالة كلام آخر؛ فكلمة «المعازف » لم يتفق على معناها بالتحديد : ما هو ؟ فقد قيل : الملاهي ،وهذه مجملة ، وقيل : آلات العزف .
    ولو سلّمنا بأن معناها : آلات الطرب المعروفة‌ بآلات الموسيقى . فلفظ الحديث المعلّق في البخاري غير صحيح في إفادة حرمة « المعازف » لأن عبارة « يستحلون » - كما ذكر ابن العربي – لها معنيان : أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال ، والثاني : أن تكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور ؛ إذ لو كان المقصود بالاستحلال : المعني الحقيقي ، لكان كفراً ، فإن استحلال الحرام المقطوع به – مثل الخمر والزنى المعبر عنه ب « الحر » كفر بالإجمال .
    و لو سلمنا بدلالتها على الحرمة ، فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر و الحرير و الخمر و المعازف ، أو كل فرد منها على حدة ؟ و الأول هو الراجح . فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس : انغمسوا في الترف و الليالي الحمراء ، و شرب الخمور . فهم بين خمر نساء ، و لهو و غناء ، و خزّ و حرير . و لذا روي ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بالفظ : « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المعنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » ،‌ و كذلك رواه ابن حبان في صحيحه ، و البخاري في تاريخه .
    و كل من روي الحديث من طريق غير هشام ابن عمار ، جعل الوعيد على شرب الخمر ، و ما المعازف إلا مكملة و تابعة.
     
  15. PostMan

    PostMan عضو

    انضم:
    ‏3 نوفمبر 2008
    المشاركات:
    67
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    ( هـ ) و استدلوا بحديث عائشة : « إن الله تعالى حرم القينة ( أي الجارية 9 و بيعها و ثمنها ‌و تعليمها » .

    و الجواب عن ذلك :
    أولاً : أن الحديث ضعيف ، و كل ما جاء في تحريم بيع القيان ضعيف (انظر : تضعيف ابن حزم لهذه الأحاديث و تعليقه عليها في « المحلى » : 9/56 – 59 .) .
    ثانياً : قال الغزالي : « المراد بالقينة الجارية التي تغني للدجال في مجلس الشرب ، و غناء‌ الأجنبية للفسّاق و من يخاف عليهم الفتنة حرام ،‌ و هم لا يقصدون بالفتنة إلا ما محذور . فأما غناء الجارية لمالكها ، فلا يفهم تحريمه من هذا الحديث . بل لغير مالكها سماعها عند عدم الفتنة ، بدليل ما روي في الصحيحين من غناء الجاريتين في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها (الإحياء ص 1148 .)
    ثالثاً : كان هؤلاء‌ القيان المغنيات يكون عنصراً هاماً من نظام الرقيق ، الذي جاء الإسلام بتصفيته تدريجياً ، فلم يكن يتفق و هذه الحكومة : إقرار بقاء هذه الطبقة في المجتمع الإسلامي ، فإذا جاء حديث بالنعي على امتلاك « القينة » ، و بيعها ،‌ و المنع منه ، فذلك لهدم ركن من بناء « نظام الرق » العتيد .

    ( و ) و استدلوا بما روي نافع : أن ابن عمر سمع صوت زمارة‌ راع أصبعيه في أذنية ،‌و عدل راحلته عن الطريق ، و هو يقول : يا نافع أستمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي ، حتى قلت : لا . فرفع يده و عدل راحلته إلى الطريق ،‌ و قال : « رأيت رسول الله ( صلى الله عليه و آل و سلم ) يسمع زمارة راع فصنع مثل هذا » .

    و الحديث قال عنه أبو داود : حديث منكر .
    و لو صح لكان حجة على المحرمين لا لهم ، فلو كان سماع المزمار حراماً ما أباح النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) لا بن عمر سماعه ، و لو كان عند ابن عمر حراماً ما أباح لنافع سماعه ، و لأمر عليه السلام بمنع و تغيير هذا المنكر ، فإقرار النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) لا بن الحلال .
    و إنما تجنب – عليه السلام – سماعه كتجنبه أكثر المباح من أمور الدنيا ، كتجنبه الأكل متكئاً ،‌ و أن يبيت عنده دينار أو درهم . . . إلخ .

    ( ز ) واستدلوا أيضاً بما روي : « إن الغناء ينبت النفاق في القلب »

    ولم يثبت هذا حديثاً عن نبي ( صلى الله عليه وآل و سلم ) و إنما ثبت قولاً لبعض الصحابة أو التابعين ، فهو رأي لغير معصوم خالفه فيه غيره . فمن الناس من قال – وبخاصة الصوفية - : إن الغناء يرقق القلب ، ويبعث الحزن والندم علي المعصية ،‌ و يهيج الشوق إلى الله تعالى ، و لهذا اتخذوه وسيلة‌ لتجديد نفوسهم ، و تنشيط عزائمهم ، و إثارة أشوقهم . قالوا : و هذا أمر لا يعرف إلا بالذوق و التجربة و الممارسة ، و من ذاق عرف ، و ليس الخبر كالعيان !
    على أن الإمام الغزالي جعل حكم هذه الكلمة بالنسبة للمغني لا للسامع ، إذ كان غرض المغني أن يعرض نفسه على غيره ، و يروج صوته عليه ، و لا يزال ينافق ويتودد إلى الناس ليرغبوا في غنائه . و مع هذا قال الغزالي : « و ذلك لا يوجب تحريماً ، فإن لبس الثياب الجميلة ، و ركوب الخيل المهملجة ، و سائر أنواع الزينة ، و لا يطلق القول بتحريم ذلك كله ، فليس السبب في ظهور النفاق في القلب : المعاصي ، بل إن المباحات ، التي هي مواقع نظر الخلق ، أكثر تأثيراً » (الإحياء : كتاب « السماع » ص 1151 . )‌ .

    ( ح ) و استدلوا على تحريم غناء المرأة خاصة‌ ،‌ بما شاع عند بعض الناس من أن صوت المرأة عورة

    و قد كان النساء يسألن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) في ملاٍ من أصحابه ، و كان الصحابة يذهبون إلى أمهات المؤمنين و يستفتونهن و يفتينهم ويحدثنهم ،‌و لم يقل أحد : إن هذا من عائشة أو غيرها كشف لعورة‌ يجب أن تستر . مع أن نساء النبي عليهن من التغليظ ما ليس على غير هن.
    وقال تعالى : ( وًقلُنَ قَوُلاَ‌ مَّعُروفَاَ) الأحزاب (‌32 ) .
    فإن قالوا : هذا في الحديث العادي لا في الغناء ‌، قلنا : روي في الصحيحين أن النبي ( صلى الله عليه و آل و سلم ) سمع غناء الجاريتين و لم ينكر عليهما ، و قال لأبي بكر : « دعهما » ، و قد سمع ابن جعفر و غيره من الصحابة و التابعين الجواري يغنين .

    ( ط ) و استدلوا بحديث الترمذي عن علًّى مرفوعاً : « إذا فعلت أمتي خمس عشرة‌ خصلة ، حلّ تها البلاء . . . » ، وذكر منها : « واتخذت القينات و المعازف » ، و الحديث متفق على ضعفه ،‌فلا حجة فيه.


    و الخلاصة

    أن النصوص التي استدل بها القائلون بالتحريم إما صحيح غير صريح ، أو صريح غير صحيح . و لم يسلم حديث واحد مرفوع إلى رسول الله ( صلي الله عليه وآل وسلم ) يصلح دليلاً للتحريم ، و كل أحاديثهم ضعفها جماعة من الظاهرية و المالكية و الحنابلة و الشافعية .

    قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب « الأحكام » : لم يصح في التحريم شيء .
    و كذا قال الغزالي و ابن النحوي في العمدة .
    و قال ابن طاهر في كتابه في « السماع » : لم يصح منها حرف واحد .
    و قال ابن حزم : « و لا يصح في هذا الباب شيء ، و كل ما فيه فموضوع . و والله لو أسند جمعية ، أو واحد منه فأكثر ، من طريق الثقات إلى رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) ،‌ لما ترددنا في الأخذ به » (انظر « المحلى » : 9/59 .)
     
  16. PostMan

    PostMan عضو

    انضم:
    ‏3 نوفمبر 2008
    المشاركات:
    67
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    وهذه أدلة القائلين بالإباحة

    استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة ، منها : حديث غناء الجاريتين في بيت النبي ( صلي الله عله و آل و سلم ) عند عائشة ، وانتهار أبي بكر لهما ،‌ و قوله : مزمور الشيطاني في بيت النبي ( صلي الله عليه و آل وسلم ) ، و هذا يدل على أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم ، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلى هذا الحد .
    و المعول عليه هنا هو رد النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) على أبي بكر ربضي الله عنه و تعليله : أنه يريد أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة ، و إنه بعث بحنيفية سمحة . و هو يدل على وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدى الآخرين ، و إظهار جانب اليسر و السماحة فيه .

    و قد روي البخاري و أحمد عن عائشة ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه و آل و سلم ) فقال : « أهديتم الفتاة » ؟ قالوا : نعم . قال : « أرسلتم معها من يغني » ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آل و سلم ) « إن الأنصار قوم فيهم غزل ، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم . . فحيانا و حياكم » ؟
    و هذا الحديث يدل على رعاية أعراف الأقوام المختلفة‌ ، و اتجاههم المزجي ، ولا يحكم المرء مزاجه هو في حياة‌ كل الناس .

    و روي النسائي و الحاكم و صححه عن عامر بن سعد قال : دخلت على قرظة بن كعب و أبي مسعود الأنصاري في عرس ،‌ و إذا جوار يغنين . فقلت : أي صاحبي رسول الله أهل بدر يفعل هذا عندكم ؟ ! فقالا :اجلس إن شئت فاستمع معنا ، وإن شئت فاذهب ، فإنه قد رخص لنا اللّهو عند العرس .


    وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين : أن رجلاً قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه ،‌فأمر جارية منهن فغنّت ، و ابن عمر يسمع ، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة ، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال : ني أبا عبد الرحمن ؛ غبنت بسبعمائة درهم ! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بي جعفر فقال له : إنه غبن بسبعمائة درهم ،‌فإما أن تعطيها إياه ،‌ و إما أن ترد عليه بيعه ، فقال : بل نعطيه إياها .
    قال ابن حزم : « فهذا ابن عمر قد سمع الغناء و سعي في بيع المغنية ، و هذا إسناد صحيح ، لا تلك الملفقات الموضوعية » (انظر المحلى : 9/63 ) .

    و استدلوا بقوله تعالى : ( وَ إِذَا رَأَوُاُ تَجِارَةً أَوُ لَهُوًا انفَضّواُ إِلَيُهَا وَتَرَكوكَ قَآئمَاَ قلُ مَا عِنُدَ الّلَه خَيُر مِّنَ اللَهُوِ وَمِنُ التِجَارَة وَ الّلَه خَير الرَازِقِين) الجمعة( 11 ).
    فقرن اللهو بالتجارة – و هي حلال بيقين - ،‌ و لم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما – بمناسبة قدوم القافلة‌ و ضرب الدفوف فرحاً بها – عن خطبة النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) ، و تركه قائماً .

    و استدلوا بما جاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم : أنهم باشروا السماع بالفعل أو أقروه . وهم القوم يقتدي بهم فيهتدي.
     
  17. فالح الهاجري

    فالح الهاجري المدير السابق لمنتديات stKFUPM

    انضم:
    ‏25 أغسطس 2008
    المشاركات:
    5,076
    التخصص:
    Chemical Engineering
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2016
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    Production Eng. SABIC
    الإقامة:
    Dammam
    التقييمات:
    +378 / 0 / -8
    بوست مان << مشكوووور على مداخلتك ... << ومحد قال ان وجهك صبه ... << الله يهديك بــس

    الا اذا انت عارف عمرك ان وجهك ............................:boxing:........

    وهذي :وردة: لك على اثرائك لموضوعي ....

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....

    وبالنسبة للشرقية والغربية ترى حتى الوسطى والشمالية والجنوبية وجميع انحاء العالم << لا يجيني احد ويقوللي انا من القمر ... ترى فيهم مطفين الانواررر << وبعدين انتوا خليتوا
    (المفيد) < اللي هو موضوعي:hehe: .. ولا التفتوا الا على الشرقية والغربية لا حول بس << ياحبكم للهواش يمـــــــــــــــ:boxing::boxing::boxing:ـــــــــــــــــه << منكم

    ,,, وتحيااااااااااااتي للجميع ... :وردة:
     
  18. Khaleel

    Khaleel عضو

    انضم:
    ‏7 مارس 2008
    المشاركات:
    154
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    أعناك الله يا رائد الفصل، نص شغلك صار تقفيل مواضيع


    أقترح أن تفتحوا منتدى جديد لنقل الفتاوى ... بدلا من أن تزاحم المواضيع العامة هنا



    ما أجمل أن أكتب هذا الرد وأنا أشرب الشاي الأخضر (لزوم بعد الغدا) وأستمع إلى الأستاذ صباح فخري (خمرة الحب اسقنيها )


    كفاكم جدلاً في صغائر الأمور .. بالكاد يعرف أحدنا في أصول الدين وأهدافه السامية .. ويجاهد جهاداً عظيماً لإثبات رأي فقهي في فروع الفروع
     
  19. السهم

    السهم عاشق بصمت

    انضم:
    ‏7 يناير 2007
    المشاركات:
    1,117
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    في سلام !
    التقييمات:
    +1 / 0 / -0

    و يتجدد الموال .. بانتظار إغلاق الموضوع ..
     
  20. فالح الهاجري

    فالح الهاجري المدير السابق لمنتديات stKFUPM

    انضم:
    ‏25 أغسطس 2008
    المشاركات:
    5,076
    التخصص:
    Chemical Engineering
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2016
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    Production Eng. SABIC
    الإقامة:
    Dammam
    التقييمات:
    +378 / 0 / -8
    الله يعطيــــــــــــك العافية يـــأ مشرف اقفل الموضـــــــــــــــــوع ...

    لأني حبيت اقووول اللي بقلبي بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس واوصله الى جزء من الناس ....

    والحين ارتحت نفسيا وجسمانيا ......... :قلب:
     
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة