وهؤلاء بعض من قال بإباحة السماع من السلف وان كان في ما سبق الكفاية .. ولكن لتطمئن قلوب بعضهم قال ابن النحوي في « العمدة » : و قد روي الغناء و سماعه عن جماعة من الصحابة و التابعين ، فمن الصاحبة عمر – كما رواه ابن عبد البر و غيره ، و عثمان – كما نقله الماوردي و صاحب البيان و الرافعي ، و عبد الرحمن بن عوف – كما رواه ابن أبي شيبة ، و أبو عبيدة بن الجراح – كما أخرجه ابن قتيبة ، و أبو مسعود الأنصاري – كما أخرجه البيهقي ،و بلال ، و عبد الله بن الأرقم ، و أسامة بن زيد – كما أخرجه البيهقي أيضاً ،و حمزة - كما في الصحيح ، و ابن عمر – كما أخرجه ابن طاهر ، و البراء بن مالك – كما أخرجه أبو نعيم ، و عبد الله بن جعفر – كما رواه ابن عبد البر ، و عبد الله بن الزبير – كما نقل أبو طالب المكي ،و حسان – كما رواه أبو الفرج الأصبهاني ، و عبد الله بن عمرو – كما رواه الزبير بن بكار . و قرظة بن كعب – كما رواه ابن قتيبة ، و خوات بن جبير ، و رباح بن المعترف – كما أخرجه صاحب الأغاني و المغيرة بن شعبة - كما حكاه الماوردي ،وعائشة و الربيع – كما في صحيح البخاري و غيره . و أما التابعون فسعيد بن المسيب ، و سالم بن عبد الله بن عمر ، و ابن حسان ،و خارجة بن زيد ، و شريح القاضي ، و سعيد بن جبير ، و عامر الشعبي ، و عبد الله ابن أبي عتيق ، و عطاء بن أبي رباح ، و محمد بن شهاب الزهري ، و عمر بن عبد العزيز ، و سعد بن إبراهيم الزهري . و أما تابعوهم ، فخلق لا يحصون ، منهم : الأئمة الأربعة ، و ابن عيينة ، و جمهور الشافعية » . انتهي كلام ابن النحوي. و حكى أبو الفضل بن طاهر في مؤلفة في « السماع » : أنه لا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود . قال ابن النحوي في « العمدة » : و قال ابن طاهر : هو إجماع أهل المدينة . قال ابن طاهر : و إليه ذهبت الظاهرية قاطبة . قال الأدفوي : لم يختلف النقلة في نسبتة الضرب إلي إبراهيم بن سعد المتقدم الذكر ، وهو ممن أخرج له الجماعة كلهم ( يعني بالجماعة : أصحاب الكتب الستة ، من الصحيحين و السنن ) . و حكي الماوردي إباحة العود عن بعض الشافعية ، وحكاه أبو الفضل بن طاهر عن ابن اسحاق الشيرازي ، وحكاه الأسنوي في «المهمات » عن الروياني و الماوردي ، ورواه ابن النحوي عن الأستاذ أبي منصور ، وحكاه ابن الملقن في «العمدة » عن ابن طاهر ، وحكاه الأدفوي عن الشيخ عز الذين بن عبد السلام ، وحكاه صاحب «الإمتاع » عن أبي بكر بن العربي ، و جزم بالإباحة الأدفوي . هؤلاء جميعاً قالوا بتحليل السماع ، مع آلة من الآلات المعروفة - أي آلات الموسيقي . هذا كله ذكره الشوكاني في « نيل الأوطار » (نيل الأوطار : 8/264 – 266 – طبع دار الجيل – بيروت . ) .
الله يجزاك خيـــــــر مررررررة ثانية ...... بوست مان < مايحتاج تتعب عمــــرك بالتنقل بين المواقع لتأتي بالأدلة وفر على نفســــــك ... ترى الكتااااااب واااضح من عنوانه ......... ..........
وهذا الكلام كله منقول من كتاب الإسلام والفن للقرضاوي وهذا الرابط لمن أراد الاستزادة هــنـــــــــــا وفيه أيضا ضوابط وشروط وأحكام غناء المجون والخلاعة التي تكلم عنها كفبوم وكما قال البعض الموضوع من صغائر الأمور ولكن هدفي من الرد هو تبيين الرأي الأخر القائل بالإباحة .. وأن الموضوع مما اختلف فيه فلا يكون هو نقطة حكمنا على الآخرين ولا نجعل منه قضية العصر عذرا على الاطالة
كنت انا وانت المغنيان في الموال القديم..أتذكر؟. تحية الى الغائب الحاضر.. يبدوا اننا سنكثر من اعادة المواضيع القديمة حتى تطل علينا..
بوست مان << مشكوووووووور مرررة ثالثة ........... بس حبيت اعبر عن وجهة نظري وانت عبرت عن وجهة نظرك ........... مشكوووووووووووووووور مرررة 4
أرجو من الشباب ان يمدونا بآراء القائلين بالتحريم وردهم على كلام postman (ان كان هناك رد) لتضح لنا الصورة كاملة وارى بعض الشباب قد سارعو بطلب غلق الموضوع (الجميل) .. ان كنت لاتريد الاستفادة.. فلا تدخل الموضوع شكرا لكاتب الموضوع وشكرا للاخ ... Postman على الـ"post" ملاحظة: أقنعتني ردود الدكتور يوسف القرضاوي في نقض أدلة التحريم... ولكن هذا لايمنع أن يطلق الأمر .. فلابد من وجود ضوابط وأعتقد ان الشيخ الدكتور قد قدمها
اذاً .. أتمنى يارائد الفصل أن تغقل الموضوع وتحذفه بالمرة ،، وقد يؤدي حذفه إلى تأذي فالح نفسيا وجسمانياً .. ولكنه خالف شروط المنتدى والآن معذرةً .. سأذهب لنقل بعض الفتاواى في منتدى آخر ,, كي أرتاح نفسياً وجسمانياًً سلام
الموضوع مخالف لقوانين المنتدى ،، لأجل ذلك نطالب بحذفه وإذا أردت الاستزادة من ذلك.. فمواقع الشبكة مليئة بأنواع وأصناف الفتاوى .. وأنصح بقراءة كتاب العلامة الدكتور القرضاوي ..( فقه الغناء والموسيقى )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بوست مان لعلي أرد بشكل سريع جداً على من قال بإباحة السماع من السلف ""حديث غناء الجاريتين في بيت النبي "" "" و قد روي الغناء و سماعه عن جماعة من الصحابة و التابعين "" المعني هنا بالغناء هو الإنشاد بالصوت و ليس أدوات العزف و القينات و الطبول فالغناء باللغة معروف و هو نفسه الذي قاله النبي صلى الله عليه و سلم في عرس الانصارية لعائشة رضي الله عنها و أرضاها أفما غنيتنم أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم ( و هذا ليس نص الحديث إنما معناه ) فالغناء هنا هو الإنشاد و التغني بالصوت و ليس أدوات العزف و الطرب و لا يوجد دليل على ذلك و هناك قاعدة تنسف ما قيل بعد ذلك ألا و هي أننا نحن نتبع النبي صلى الله عليه و سلم ( السنة النبوية الصحيحة ) فأي عمل يخالف الدليل نضرب به عرض الحائط فما هو دليل من قالوا بتحليل المعازف ؟؟ و هل نحن نتعبد إلى الله بقول الشافعية إن قالوا ؟؟ و قول أهل المدينة ؟؟ حديث النبي صلى الله عليه و سلم "" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون ( يجعلونه حلالاً ) الحر و الحرير و المعازف و الخمور صححه الألباني و القاعدة لدى علماء الحديث أن الحديث إن صحح من عالم بعد عالم مضعف صح ابن حزم يعده العلماء فقيه و ليس محدثاً و الطريق الذي ضعفه منه ابن حزم رحمه الله لأنه منقطع صدق به لكن نفس الحديث متصل بسند آخر و ها هو بين يديك 2488 - ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590 خلاصة الدرجة: [صحيح] فأعيد و أكرر معنى قول النحوي "" قال ابن النحوي في « العمدة » : و قد روي الغناء و سماعه عن جماعة من الصحابة و التابعين "" الغناء هو التغني بالشعر أو المسجوع من الكلام و ليس آلات الطرب و الموسيقى و لو كان كلامه يدل على الموسيقى فلماذا لم يرد في كتب الحديث حديثاً صحيحاً واحداً يدل على ذلك ؟؟؟؟ و قد تغنى بعض الصحابة أمام النبي صلى الله عليه و سلم في قولهم و الله لو لا الله ما صلينا و لا تصدقنا و لا زكينا فأنزلنا سكينة علينا .... إلخ فالتغني هنا هو الإنشاد ، و إنما الحرمة في المعازف لصراحة حديث النبي صلى الله عليه و سلم ليكونن من أمتي أقوام و هنا نقطة مهمة جداً في قولك -------------------------------------- وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين : أن رجلاً قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه ،فأمر جارية منهن فغنّت ، و ابن عمر يسمع ، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة ، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال : ني أبا عبد الرحمن ؛ غبنت بسبعمائة درهم ! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بي جعفر فقال له : إنه غبن بسبعمائة درهم ،فإما أن تعطيها إياه ، و إما أن ترد عليه بيعه ، فقال : بل نعطيه إياها . قال ابن حزم : « فهذا ابن عمر قد سمع الغناء و سعي في بيع المغنية ، و هذا إسناد صحيح ، لا تلك الملفقات الموضوعية » (انظر المحلى : 9/63 ) . ---------------------------------- هل كانت الجارية في ذلك الوقت تسير و معها أحد آلات الطرب ؟؟ أين ورد لفظ المعازف لنستدل بجوازها في هذا الحديث ؟؟ الغناء هنا هو التغني بجمال الصوت فقط و ليس بأي آلة أخرى و في قولك ---------------------------------------- فقرن اللهو بالتجارة – و هي حلال بيقين - ، و لم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما – بمناسبة قدوم القافلة و ضرب الدفوف فرحاً بها – عن خطبة النبي ( صلي الله عليه و آل و سلم ) ، و تركه قائماً . --------------------------------------- أين دليل ابن حزم رحمه الله على أن القوافل كانت تعزف و تستخدم آلات الطرب في إقبالها ؟؟ هل هناك حديث صحيح على ذلك ؟؟ ألم تكن تلك مجرد ضربات للتنبيه إن صح وجودها ؟؟ الأخ الذي وضع الموضوع الأصلي كان كلامه مدعم بالادلة بينما الادلة التي أنت وضعتها في الإباحة كلها لم يوجد فيها دليل واحد عن النبي صلى الله عليه و سلم ختاماً نحن نتعبد إلى الله عز و علا بقوله و قول نبيه صلى الله عليه و سلم فأيما امرئ تكلم بدليل قبلناه و أيما امرئ تكلم من جيبه رفضناه و لو كان من كان فمن حرم المعازف استدل بحديث صحيح و إن ضعفه ابن حزم و هو " ليكونن من أمتي أقوام " و اللفظ فيه صحيح صريح فأين دليلك و دليل ابن حزم على جواز المعازف بشكل صريح صحيح ؟؟؟ و ختاماً هذه إضافة بسيطة لا يملك أهل الإباحة و لو حديثاً واحداً بصراحة تحريمها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحه ) قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب). آسف على الإطالة