الـــــمـــــولـــــد

الموضوع في 'الحوار الجاد' بواسطة ابو عزيز, بتاريخ ‏6 ابريل 2006.

حالة الموضوع:
مغلق
  1. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0
    [​IMG]

    [​IMG]

    مقدمة في الرد على عموم المبتدعة

    البدعة لغة
    (قال الإمام الطرطوشي- رحمه الله - في "الحوادث والبدع" (ص40):
    "أصل هذه الكلمة من الاختراع، وهو الشيء يحدث من غيرِ أصلٍ سَبَق، ولا مثالٍ احتُذِيَ، ولا ألِّفَ مثله.
    ومنه قوله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} ]البقرة: 117[، وقوله:{قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف:9]؛ أي: لم أكن أول رسول إلى أهل الأرض".

    أما تعريف البدعة شرعًا فهي:
    "طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الطريقة الشرعية، يُقصَد بالسُّلوك عليها ما يُقصَد بالطريقة الشرعية".
    كذا اختاره الإمام الشاطبي في "الاعتصام" (1/51)، وهو من أجمع تعاريف "البدعة" وأشملها). ("علم أصول البدع" للشيخ علي الحلبي - حفظه الله - (23 –24) بتصرف).

    ****

    الله سبحانه وتعالى أكمل لنا الدين

    يقول الله تعالى ممتناً على عباده:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} [المائدة:3].
    .
    يقول الإمام ابن كثير - رحمه الله - في "تفسيره" (2/19):
    "هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة، حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليِه، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلاَ ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه".

    قال الإمام الشاطبي رحمه الله: "إن المستحسِن للبدعِ يلزمه عادة أن يكون الشرع عنده لم يكمل بعد، فلا يكون لقوله تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} معنىً يعتبر به عندهم". ("الاعتصام" (1/147)).

    وقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:"اتبعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". (رواه اللالكائي في "السنة"(1/96) والمروزي في "السنة"(ص28) وابن وضاح (ص43) وغيرهم وانظر "البدعة وأثرها السيء" لسليم الهلالي فقد توسع في تخريجه وبيان صحته (ص23- 24).).

    وروى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال:"يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقًا بعيدًا، فإن أخذتم يمينًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا".

    قال الإمام الشوكاني في "القول المفيد" (ص38) مناقشاً بعض المبتدعين في شيء من آرائهم:"فإذا كان الله قد أكمل دينه قبل أن يقبض نبيه صلى الله عليه وسلم فما هذا الرأي الذي أحدثه أهله بعد أن أكمل الله دينه.
    إن كان من الدين في اعتقادهم؛ فهو لم يكمل عندهم إلا برأيهم وهذا فيه رد للقرآن.
    وإن لم يكن من الدين؛ فأي فائدة في الاشتغال بما ليس من الدين.
    وهذه حجة قاهرة، ودليل عظيم، لا يمكن لصاحب الرأي أن يدفعه بدافع أبدًا، فاجعل هذه الآية الشريفة أول ما تصك به وجوه أهل الرأي،وترغم به آنافهم،وتدحض به حججهم".
    إذ " كل ما أحدث بعد نزول هذه الآية؛ فهو فضلة، وزيادة، وبدعة"). ("علم أصول البدع" للشيخ علي الحلبي (ص17-21) بتصرف.).

    ****

    محمدٌ صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة

    (قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44] ولقد فعل صلى الله عليه وسلم وإلا فما بلغ رسالته - وحاشاه - فما انتقل إلى جوار ربه راضيًا مرضيًا إلا والدين كاملٌ لا يحتاج إلى زيادة). ("البدعة أثرها السيئ" للشيخ سليم الهلالي (ص13-14) بتصرف.).

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:{ إنه لم يكن نبي قبلي إلاَ كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم} رواه مسلم.

    وأخرج الطبراني في "معجمه الكبير" (1647) بسند صحيح عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما بقي شيء يقّرب من الجنة ويباعد من النار؛ إلا وقد بُيِّن لكم}.

    وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: {قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك} رواه ابن ماجة. (صححه الإمام الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن ابن ماجة" (1/32)).

    وقد صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"من حدثك أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً من الوحي فلا تصدقه، إن الله تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه} [المائدة:67]". رواه البخاري ومسلم.

    ففي "صحيح مسلم" عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما من نبي بعثه الله في أمة قبل، إِلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره.ثم إِنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بِقلبه فهو مؤمن؛ وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل}.

    وقد قال بعض المشركين لسلمان الفارسي رضي الله عنه: "إني أرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة. قال: أجل، أمرنا أن لا نستقبل القبلة، وأن لا نستنجي بأيماننا، ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار، ليس فيها رجيع ولا عظم" رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة.

    وقال ابن الماجِشُون: سمعت مالكًا يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ لأن الله يقول:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } فما لم يكن يومئذ دينا؛ فلا يكون اليوم دينا" . ("الاعتصام" للشاطبي (1/64-65)).

    وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله كلمته المشهورة التي نقلها عنه أئمة مذهبه وعلماؤه كالغزالي في "المنخول" (ص374)، والمحلي في "جمع الجوامع-2/395 بحاشيته": "من استحسن فقد شرع "). ("علم أصول البدع" للحلبي (ص119-121) بتصرف).

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى " (31/35):
    "باب العبادات والديانات و التقربات متلقاة عن الله ورسوله، فليس لأحد أن يجعل شيئاً عبادة أو قربة؛ إلا بدليل شرعي".

    قال العلامة ابن القيم في كتابه "إعلام الموقعين" (1/344):
    "ومعلوم أنه لا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله، ولا تأثيم إلا ما أثَّم الله ورسوله به فاعله، كما أنه لا واجب إلا ما أوجبه الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، ولا دين إلا ما شرعه الله، فالأصل في العبادات البطلان حتى يقوم دليل على الأمرِ، والأصل في العقود والمعاملات الصحة حتى يقوم دليل على النهي".


    ****

    الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

    وقال عز وجل:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].

    قال الإمام مجاهد- رحمه الله - وهو من كبار التابعين في تفسير قول الله تعالى:{وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ}:"البدع والشبهات". (أخرجه البيهقي في "المدخل" والدارمي وغيرهما كما في "علم أصول البدع" للحلبي (ص40)).

    وقال صلى الله عليه وسلم: {من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد} متفق عليه.


    ****

    من اتباع الصحابة رضوان الله عليهم

    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قبل الحجر الأسود:"إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك؛ ما قبلتك" رواه البخاري ومسلم.

    وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه"رواه أبو داود. (وصححه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (1/160) والألباني في "صحيح أبي داود" (1/53)).

    وروى الترمذي (‎2738)، والحاكم (‎(4/265-266 وغيرهما بسند حسن عن نافع أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: الحمد لله، والسلام على رسوله. قال ابن عمر:"وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال"‏.

    وقالت امرأة لعائشة رضي الله عنها: أتقضي إحدانا صلاتها إذا طهرت؟ فقالت رضي الله عنها:"أحرورية أنت؟ كنا نحيض في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به، أو قالت: فلا نفعله" رواه البخاري ومسلم.

    ****

    هل يعتد بإجماع طائفة أو أهل بلد معين؟
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم":
    (من اعتقد أن أكثر هذه العادات المخالفة للسنن مجمع عليها بناءً على أن الأمة أقرتها ولم تنكرها فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنه لم يزل في كل وقت من ينهى عن عامة العادات المستحدثة المخالفة للسنة)، وقال: (ولا يجوز دعوى إجماع بعمل بلد أو بلاد من بلدان المسلمين، فكيف بعمل طوائف منهم).

    وقال:
    (وإذا كان أكثر أهل العلم لم يعتمدوا على عمل أهل المدينة وإجماعهم في عصر مالك، بل رأوا السنة حجة عليهم كما هي حجة على غيرهم مع ما أٌتوه من العلم والإيمان، فكيف يعتمد المؤمن العالم على عادات أكثر من اعتادها عامة، أو من قيدته العامة، أو قوم مُترئِّسون بالجهالة لم يرسخوا في العلم، ولا يعدون من أولي الأمر، ولا يصلحون للشورى، ولعلهم لم يتم إيمانهم بالله وبرسوله، أو قد دخل معهم فيها بحكم العادة قوم من أهل الفضل عن غير روية أو لشبهة، أحسن أحوالهم فيها أن يكونوا فيها بمنزلة المجتهدين).

    وذكر الشاطبي في "الاعتصام": أن منشأ الاحتجاج بعمل الناس في تحسين البدع الظن بأعمال المتأخرين وإن جاءت الشريعة بخلاف ذلك، والوقوف مع الرجال دون التحري للحق.
     
  2. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0
    الرد على من استدل بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "نعمت البدعة"

    قال الشاطبي في "الاعتصام": (إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه لا أن هذه بدعة من حيث المعنى، فمن سماها بدعة بهذا الاعتبار فلا مشاحة في الأسامي).
    قال: (وعند ذلك فلا يجوز أن يستدل بها على جواز الابتداع بالمعنى المتكلم فيه؛ لأنه نوع من تحريف الكلم عن مواضعه).

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم":
    (أما قول عمر: (نعمت البدعة هذه) فأكثر المحتجين بهذا؛ لو أردنا أن نثبت حكماً بقول عمر الذي لم يخالف فيه؛ لقالوا: (قول الصاحب ليس بحجةٍ)، فكيف يكون حجة لهم في خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن اعتقد قول الصاحب حجة؛ فلا يعتقده إذا خالف الحديث.فعلى التقديرين: لا تصلح معارضة الحديث بقول الصاحب).

    ثم قال: (ثم نقول: أكثر ما في هذا تسمية عمر تلك بدعةً، مع حسنها، وهذه تسمية لغوية لا تسمية شرعية، وذلك أن البدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداءً من غير مثال سابق، وأما البدعة الشرعية؛ فكل ما لم يدل عليه دليل شرعي).

    ثم قال: (فإذا كان نص رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دل على استحباب فعلٍ، أو إيجابه بعد موته، أو دل عليه مطلقاً، ولم يعمل به إلا بعد موته، ككتاب الصدقة الذي أخرجه أبوبكر رضي الله عنه، فإذا عمل أحد ذلك العمل بعد موته، صح أن يسمى بدعة في اللغة؛ لأنه عُمل مبتدأ.

    قال: وقد علم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: {كل بدعةٍ ضلالة } لم يرد به كل عمل مبتدأ؛ فإن دين الإسلام، بل كل دين جاءت به الرسل؛ فهو عمل مبتدأ، وإنما أراد ما ابتدئ من الأعمال التي لم يشرعها هو صلى الله عليه وسلم).

    قال: (وإذا كان كذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون قيام رمضان على عهده جماعة وفرادى، وقد قال لهم في الليلة الثالثة أو الرابعة لما اجتمعوا: {إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن يفرض عليكم، فصلوا في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة} ، فعلل صلى الله عليه وسلم عدم الخروج بخشية الافتراض، فعلم بذلك أن المقتضي للخروج قائم، وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم، فلما كان في عهد عمر؛ جمعهم على قارئ واحدٍ، وأسرج المسجد فصارت هذه الهيئة- وهي اجتماعهم في المسجد وعلى إمامٍ واحدٍ مع الإسراج- عملاً لم يكونوا يعملونه من قبل، فسُمي بدعةً؛ لأنه في اللغة يسمى بذلك، وإن لم يكن بدعةً شرعيةً، لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح لولا خوف الافتراض، وخوف الافتراض زال بموته صلى الله عليه وسلم، فانتفى المعارض).

    وقال شيخ الإسلام أيضاً في "الاقتضاء": (أما صلاةَ التراويح فليست بدعةً في الشريعة، بل هي سنة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، فإنه قال: {إن الله فرض عليكم صيام رمضان، وسَنَنْتُ لكم قيامه} ، ولا صلاتها جماعة بدعة، بل هي سنة في الشريعة، بل قد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجماعة في أول شهر رمضان ليلتين، بل ثلاثا. وصلاها أيضاً في العشر الأواخر في جماعة مرات، وقال: {إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة} ، لما قام بهم حتى خشوا ان يفوتهم الفلاح) رواه أهل السنن، وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد.

    وفي قوله هذا ترغيب في قيام شهر رمضان خلف الإمام، وذلك أوكد من أن يكون سنة مطلقاً، وكان الناس يصلونها جماعة في المسجد على عهده صلى الله عليه وسلم ويقرهم، وإقراره سنة منه صلى الله عليه وسلم).

    ****

    ستنشر تتمة الموضوع في وقت لاحق.

     
  3. RaiN

    RaiN عضو

    انضم:
    ‏8 فبراير 2006
    المشاركات:
    31
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    طيب وش هدف الموضوع ؟
    هل في هدف معين تبي توصل له ؟
    جايب موضوع وش طوله وش عرضه وفي بدايته تسأل
    ياخي العبادة في كل الاوقات مستحبة وعلى مدار السنة
    وموسم العبادة هي السنة بأكملها جعلنا الله من العابدين التائبين واياكم
     
  4. العاشق الفيروزي

    العاشق الفيروزي عضو موقوف

    انضم:
    ‏13 نوفمبر 2005
    المشاركات:
    1,088
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    حارس لمنارة في ليلة ماطرة
    الإقامة:
    الجبيل الصناعية أو عمارة6
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +1 / 0 / -0
    جزاك الله خير

    طبعا المولد النبوي بدعة معروفة
     
  5. سفير النوايا ال

    انضم:
    ‏11 ديسمبر 2004
    المشاركات:
    234
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    rain
    كاتب الموضوع يريد أن ينبهك أن هناك أعمال ليست من الإسلام في شيء ولا تمت إلى الإسلام بصلة بل تهدم الدين منها بدعة المولد التي ما أنزل الله بها من سلطان.(هذا هو الهدف والله أعلم)

    أما توقيته الآن فالكل يعلم ما يجتاح العلم الإسلامي من إقامة هذه البدعة في الأيام القادمة.
    نسأل الله لنا ولهم الهداية والعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله.



    للتذكير فقط هناك قصة جميلة للسيد حسن البار عن المولد توجد مرفقة مع مجلة البيان.
     
  6. الحب العميق

    انضم:
    ‏25 فبراير 2006
    المشاركات:
    711
    التخصص:
    ُُEE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2010
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    طالب
    الإقامة:
    الخبر
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    جزاك الله خير

    وبعدين يجب علينا عبادة الله في اي وقت ومو لازم يكون هناك مولد او اي شيء عشان نتواصل مع الله يعني ما نحتاج وسيط

    وشكراااااااااااااا.
     
  7. creem

    creem عضو

    انضم:
    ‏23 يوليو 2004
    المشاركات:
    243
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    UNDERGRADUATE STUDENT
    الإقامة:
    AL-RIYADH <==> KFUPM
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    قصة جميلة للسيد حسن البار (الجزء الأول)

    [FONT=Arial (Arabic) , Arial][​IMG][/FONT]





    [FONT=Arial (Arabic) , Arial] مَوْلِدٌ جَدِيدٌ [/FONT]




    [FONT=Arial (Arabic) , Arial] السيد : حسن بن علي البار [/FONT]



    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]قام من نومه فزعاً !! إنها الساعة الثامنة صباحاً. ركض باتجاه خزانة ملابسه، وأخذ منها ملابس مُناسِبة. ثم توقف ونظر في المرآة، وأصلح من هندامه، واندفع نحو الباب يريد الخروج. يا الله! تذكَّر أنه كاد أن يخرج من البيت وهو لم يغسل وجهه بعد، نعم! فاليوم هو مستعجل ومشغول، يحتاج (محمد) في هذا اليوم أن يُنجز الكثير من الأعمال مبكراً كي يفرغ في المساء، فالليلة (مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-) ، وإن لم يُبكِّر في إنجاز أعماله. ربما حَلَّ عليه المساء وهو بعدُ في مشاغله فيفوته التبكير لحضور (المولد) . رجع محمد فغسل وجهه ثم خرج واستقل سيارته متوجهاً إلى عمله، وانهمك في مهامِّه ومشاغله. وفي أثناء انشغاله بإنجاز أوراق كانت بين يديه جاءته رسالة جوال. ترك ما في يـده، وفـتح الرسـالة فـإذا فيـها: «أخي! هل تحب الله، هل تحب الرسول؟» قال في نفسه: نعم! وماذا بعد؟ واصل القراءة: «إن محبةَ الله ومحبــةَ رسوله أوثـقُ عـرى الإيمـان». يا الله! ما أجملها من كلمات! تمضي الرسالة: «إن كانت محبتهما بهذه المنـزلة؛ فهل يمكن أن يكون (المولد) من وسائل محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يتركنا دون أن يبيّــنه لنـا؟» علَّق قـائلاً: مـا هـذا؟ ما أدري، مــاذا يقــول هــذا الرجــل؟ آهِ إنه (صالح) هداك الله يا صالح! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ترك محمد هاتفه الجوال متجاهلاً ما جاء في الرسالة وعاد لإكمال ما بيده. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وفجأة تذكر أنه لم يُصَلِّ الصبح. توقَّف قليلاً، وتعجَّب من نفسه ما الذي ذَكَّره بها الآن، مع أنه في أحيان كثيرة لا يصليها!! قام محمد مباشرة وترك ما في يده، ووجد في نفسه همة ونشاطاً لأنْ يصلي الصبح لم يكن يعرف مثلها من قبل. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وفي آخر اليوم أتم محمد جميع أعماله، واستعد للذهاب إلى (المولد) وعندما ركب سيارته أطلق لفكره العنان يتذكر ما مر به في يومه من أحداث. تذكر الرسالة، وتذكر صلاته للصبح، وتذكر استعجاله للخروج حتى إنه نسي أول الأمر أن يغسل وجهه. ضحك من نفسه، ووجد في صدره راحة وأُنساً وانشراحاً؛ فحمد الله على نعمته. رجع محمد إلى نفسه يحاسبها على هذا التقصير في سنواته الماضية في الصلوات، وخصوصاً صلاة الصبح. وبدأ يحدث نفسه: تُرى هل أجد هذا الاطمـئنان وهـذه الراحــة باسـتـمرار إن داومتُ على هذه الصلاة ؟! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]تذكَّر محمد الشيخ خالد الذي اتصل به وأكَّد عليه التبكير للمولد. وهذا ديدن الشيخ خالد ـ جزاه الله خيراً ـ يتصل بي سنوياً يذكِّرني بهذه المناسبة المهمة. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ نعم! ـ حدثته نفسه ـ: ولكنَّ الشيخ خالد هذا لم يذكِّرك مرةً بصلاة الفجر، أو يعرض عليك أن يصطحبك إليها مثلما يفعل في شأن (المولد)! إنه يظل طوال عامه مشغولاً، غير مهتم بك حتى إذا جاء هذا الوقت من كل سنة تذكَّرك! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ أعوذ بالله، ما هذه الخواطر المزعجة؟ إن الشيخ خالد رجل صالح، مـن أولياء الله، وهو يفعل ذلك حباً للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وتعظيماً لمقامه الشريف. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ حُبّاً... نعم حُباً! آه ما أجمل الكلمات التي قرأتها في الرسالة اليوم! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]عاد محمد إلى هاتفه الجوال، واستخرج منه الرسالة التي جاءته اليوم من صديقه صالح وأعاد قراءة ما فيها: «أخي! هل تحب الله، هل تحب الرسول؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]إن محبةَ الله ومحبةَ رسوله أوثقُ عرى الإيمان». [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]نعم ! ـ قال محمد ـ: ألم يقل -صلى الله عليه وسلم-: «أوثق عرى الإيمان الحُب في الله والبغض في الله؟»(1). وواصل القراءة: «إنْ كانت محبتهما بهذه المنـزلة؛ فهل يمكن أن يكـون (المـولد) من وسائل محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يتركنا دون أن يبيّنه لنا ؟ » . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ (صالحٌ) هذا صديق قديم، عرفتُه منذ الصغر في أيام الدراسة، وكنت أعرف فيه دائماً الجدَّ والتعَقُّلَ في الأمور كلـها، وهـو مـع احترامه للناس إلا أنه لا يوكل عقله ومهمة التفكير عنه لأحد!! نعـم! أتذكـر مـرة لمـا قـال لـنا المدرس أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخرج يده من القبر الشريف لمصافحة أحد الأولياء، وكيف أنه لم يقتنع، وظل يناقش الأستاذ عن مصـدر هـذه المعـلومـة، ويؤكِّد أن ذلك لم يقع مع كبار الصحابة؛ فكيف يقع للأولياء بعدهم؟ وكنا نتعجب منه، ومن قوة رأيه وشخصيته. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ نعـم ! صـالح رجـل عـاقل، ولكني أنا أيضاً عاقل، ولا أتابع صالحاً في كل ما يقول، صالح يمشي مع مشايخ متشددين لا يحبون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ عجـبـاً والله ! كيـف أقـول عـن صالح وعـن أصـحابه: لا يحـبـون رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو مَن أرسل لي هذه الرسالة الرقيقة عن حبه -صلى الله عليه وسلم-؟ وأتذكَّر في الشهر الماضي أني صليت الجمعة عند أحد هؤلاء الشيوخ فوجدته ينافح ويدافع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويطلب من الناس تحمُّل مسؤولياتهم في مقاطعة كل الدول التي تُسيء إليه -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن في ذلك الوقت أحدٌ من الناس يذكر هذه القضية إلا هؤلاء، ثم تتابع الناس من بعدهم في الاهتمام بهذه القضية. وحتى الشيخ خالد لمَّا زرته لم يعرِّج على هذه القضية أبداً. وكذلك أنا أرى صالحاً وأصحابه يهتمون بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، حتى إنه مرة أشار لي إلى واحدٍ منهم، وأخبرني أنه كتب عن سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- كتاباً ليس فيه إلا الأحاديث الصحيحة، وكذلك أذكر صديقنا سليمان الذي كتب مجموعة من القصص النبوي على هيئة قـصـص ميـسَّرٍ للأطـفـال. هـل هـؤلاء لا يحبون الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ هل يمكن لمسلم يفعل السنن ويجتنب البدع، ويجعلُ اتّباعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هاجسه وشاغله، ويقدِّر سنته وسيرته وشريعته حق قدرها ألا يُحبَّ هذا الرجلَ العظيمَ والرسولَ الكريمَ -صلى الله عليه وسلم-؟.. واللهِ إن صَدَّقتُ يومـاً أن هـناك مـن الناس من يكون بهـذه الدرجة من القسوة وغلظ القلب فلا يمكن أن أصدِّق أن قاسياً من الناس يكون أقسى من أن تؤثِّر فيه سيرة الرسول العطرة، وأقسى من أن تُحمد عقـباه إذا اتبـع سـننَه، وهـديَـه -صلى الله عليه وسلم-. إي واللهِ! فبركةُ صلاتي للصبح اليوم أعقبت لي هذا الرشد، وهذه السعادة؛ فكيف بمن هو مترسِّمٌ لما جاء به -صلى الله عليه وسلم- في ليله ونهاره. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ علـى كل حال الاحتفال بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- فِعلُ خير، وما هو إلا ذكرٌ، وصلاةٌ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، واجتماع على الخير، وتحريمه، والقول بأنه بدعة تشددٌ لا داعي له.. تشدد لا داعي له.. تشدد لا داعي له... أخذ يكررها متأملاً في مضمونها. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ لحظة! هل الذي لا داعي له، فعلُ ما تركه الرسولُ -صلى الله عليه وسلم-، وخيارُ المسلمين مـن بـعـده فـلم يفـعلـوه؛ أم أن فـعـلَ ما تركوه هو الذي لا داعي له؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ آااه! أشعر والله بإرهاق من هذا التفكير. [/FONT]
     
  8. creem

    creem عضو

    انضم:
    ‏23 يوليو 2004
    المشاركات:
    243
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    UNDERGRADUATE STUDENT
    الإقامة:
    AL-RIYADH <==> KFUPM
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    قصة جميلة للسيد حسن البار (الجزء الثاني)

    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]توقف محمد، ونزل إلى حديقة عامة كي يُمضي فيها بعض الوقت، ويتناول مشروباً يُنعشه. جلس محمد جانباً، وطلب كوباً من عصير الليمون بالنعناع، وشعر بالاسترخاء، وأعجبته روعة المكـان، وأعجـبه جـمـال الحديقة وحُسن تنسيقها. ولم يكدِّر عليه صفوه إلا مجموعة من الأولاد ممن ناهز الاحتلام، وهم يقومون بأعمال مريبة.. نظر إليهم محمد وإذا السباب والشتائم هي تحية بعضهم لبعض. وبعد قليل وقع بينهم تشاجر ارتفعت فيه الأصوات، وانقسموا على إثره فريقين، ويا للعجب! أخرج بعضهم آلات حادة، وسكاكين للاعتداء على الآخرين، وكادت أن تقع مقتلة لولا لطف الله؛ حيث وقفت سيارة شرطة في مكان قريب، وترجل الشرطي منها قاصداً الحديقة ليشرب هـو أيضـاً كوبـاً مـن العصـير؛ فلـما رآه الصغار مقبلاً ولَّوْا مُدبرين. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ قال محمد لنفسه: الحمد لله... كادت أن تقع هنا مقتلة لولا أن الله سـلّم. كان يجـب أن يكـون هـنا مـراقـب لهــذا المكــان الجمــيل لئـلا يقـع فيـه ما لا تُحمد عقباه، فإن لم يكن فإغلاق الحديقة خير من تركها لتكون مدرسة جريمة يتأذى المجتمع بخريجيها في مستقبل الأيام. نعم! الشيء الذي يغلب شره على خيره يجب أن يُنظر فيه إلى ما غلب عليه. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ وهنا عاد محمد يناقش نفسه: صحيح؛ وكذا الكثير من الموالد التي يكثر فيها الشر والفساد، واللهِ إنهم يشربون الخمر والحشيشة باسم مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكم يقع في بعض الموالد من هتك لحرمات الله: رقص واختلاط، واللهِ ما هذه بمحبة صادقة.. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ولكن الحمد لله؛ فالمولد الذي أحضره، والذي يُقام عند أهلي وعشيرتي مولدٌ سالمٌ من كل هذه البدع! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ البدع.. ماذا قلتُ أنا؟ بدع!! كـيف قلتُ هذه الكلمة!!... نعم! والله إنها لبدع! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ ولكن يا محمد! ألا تظن أن مولدكم الخالي من هذه المنكرات، قد يتضمن منكرات أخرى لا تراها أنت بدافع إلفك لها، وتعوُّدِك عليها؟ ثم ألا يمكن أن يتطور مولدكم يوماً ليلحق بالموالد التي قلت عنها إنها موالد بدع؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ بالطبع لا، وهذه موالدنا، نحن وشـيوخنـا وآبـاؤنـا منـذ سـنين طويلة لم يتغير فيها شيء، ولم نصل إلى شيء من هذه البدع والحمد لله. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ ألا تذكر يا محمد المولد الذي يقيمه (عبد الله) ؟ أتذكر ما الذي كان عليـه، وأنـه كان مثل مولدكم تماماً، أما تشعر أنهم صاروا الآن يستخدمون الدفوف ضمن احتفالهم بالمولد، ولقد سمعت أحد أقارب عبد الله يتحدث عن إدخال الناي في مراسم المولد.. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ نعم! هذا صحيح أنا أذكر ذلك. هم مُخطئون في ذلك ولا شك. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ ولكن لماذا هم مخطئون؟ ألا يمكن أن نكون نحن المخطئين، وأنه كان يجب علينا أن نفعل مثلهم؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ لا، لا، هم المخطئون، لا أقولها تعصباً، ولكن الذي فعلوه تغييراً لما كان عليه أسلافنا. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ طيب أليس المولد كله تغيير لما كان عليه الأسلاف الأوائل؟! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ـ نعم! ـ قالها وقد ضاق بهذا النقاش ذرعاً ـ: هو كذلك، ولكنه فعل خير. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]هنا بدأ محمد يشعر بالضيق، وعدم الرغبة في الذهاب مبكراً إلى المولد، وتمنى لو أنه يلقى صالحاً فيناقشه في الأمر. ولكن أين صالح وكيف يمكن الوصول إليه؟! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]قـلَّب محمد في رسائل هاتفه الجـوال؛ فإذا رسـالة قديمة كان صالح قـد أرسلها له قبل أيام، وإذا فيها: «أنـت لا تُوَكِّل غيرك في شراء سيارةٍ لك، ولا فـي اختــيار بيـت تستـأجره مما تتجـمَّل بـه ويعـبِّر عـن شخصيتك، بل تقوم بذلك بنفـسك..». تـواصِـــلُ الرســالة: «فلِمَ توكـل إلى غيـرك اختيار ما تتجمل به أمام الله ـ تعالى ـ من أمر دينك؟». [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]لا، والله ! لا أريد أن أعمل أعمالاً أصرف فيها القليل من وقتي وعمري الذي أجعله للعبادة؛ ثم تكون هذه الأعمال لا نافعة، ولا مرضيَّةً عند الله!! [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]أليس في الواضح الأكيد، الصافي مـن كـل كدر من العبادات = أليس فيه غنـية عن كل متشابه، قد يكون بدعة وقد يكون سنة؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]أما آن لي أن أسمع ممن اعتدت أن أسمع لهم من مشايخي، ولكن لا أُصِمُّ أُذنيَّ عن سماع غيرهم ممن قد يأتي بالحق بدليله فينشرح له صدري، وتقبله نفسي؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وهنا بدأت معالم الصورة تتضح أمام محمد، وبدأ يرسم خطة جديدة لحياته، وإذا بالقرارات تنثال عليه وكأنه قد أعدها مسبقاً : [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]1 ـ أنا لن أعبد الله بالمتشابه، الذي لا أعلم أيرضاه مني أم لا؟ وفي الدين الواضح والمحجة البيضاء غنية وكفاية، وعسى أن أقوم بحقوقها وتكاليفها فإن في ذلك لَشُغلاً. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]2 ـ لن أحضر احتفال المولد اليوم، ولا بعد اليوم، وقد أبدلني الله به مولداً جديداً هو مولدي أنا!! فأنا من اليوم إنسانٌ جديد، ومن اليوم سأحتفل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في كل حين؛ سأحتفل بتطبيق سنته، سأحتفل بالاقتداء به وبالمحافظة على صلاة الفجر في وقتها، وكـذا بقـية الفرائض، سأحتفل بتحكيمه -صلى الله عليه وسلم- في كل شؤون حياتي، ووالله إني لأشعر بِلَذَّةِ ذلك من الآن، وكـأنها حـلاوة أتطـعَّـمُها في فمي، ونِعم المولـد مولدٌ أعيشه وأتبع فيه حبيبي -صلى الله عليه وسلم-، وأحيا معه في كل حركةٍ وسكون. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]3 ـ أهل العلم يجب أن نأخذ منهم، وأن نوقِّرهم، ولكن دون أن نُلغي عقولنا؛ فالحساب يوم القيامة سيكون فردياً، يجب أن أفهم أن ما أتَّبعهم فيه يجب أن يكون سنة لا بدعة، وأن يكون مقرِّباً إلى الله؛ فالعالم قد يُخطئ وقد يتبع العادة أو الهوى. ولا، واللهِ لا أُنزل أحداً من العالمين منـزلة النبي - صلى الله عليه وسلم - في اتباعه في الأمر كله. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]4 ـ أرجـو أن ينـفعـني الله بقول نبيه - صلى الله عليه وسلم -: «ما من شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بُيّن لكم» فماذا بقي أرجو بعد هذا؟ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]ومضى محمد شاكراً لنعمة الله عليه بالتبصير في الدين، وركب سيارته وأدار المذياع؛ فإذا بالشيخ سعود الشريم ينساب صوته عذباً: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إن يَتَّبِعُونَ إلاَّ الظَّنَّ وَإنْ هُمْ إلاَّ يَخْرُصُونَ * إنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْـمُهْتَدِينَ} [الأنعام: 115 - 117] . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]أخي الكريم ! هذه قصة جرت لرجل من الناس جعل الله له نوراً بتحكيمه للسنة على نفسه، وبتعظيمه هدي المصطفى وجَعْلِهِ إماماً ؛ فقد فاز ـ واللهِ ـ من اتخذ مع الرسول سبيلاً بطاعته واتباعه، وتجنب الإحداث في دينه. [/FONT]
     
  9. creem

    creem عضو

    انضم:
    ‏23 يوليو 2004
    المشاركات:
    243
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    UNDERGRADUATE STUDENT
    الإقامة:
    AL-RIYADH <==> KFUPM
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    قصة جميلة للسيد حسن البار (الجزء الأخير)

    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]إن معيار الحق والعدل الذي يحبه الله ويرضاه لا يُعرف باستحسانِ ذوق، ولا بتوارثِ أجيال، ولا بفعلِ الجم الغفير من الناس، ولا بالتحاكمِ إلى عقلٍ لم يستنر بنور الشريعة، ولا بتقليدٍ لمن لم يأتِ ببرهانٍ من الله على ما يقوله. ولكنْ مَنْ طَلَبَ الهداية بصدق، ثم سلك طـريقـها الذي أمر اللهُ به وأمر به رسولُه -صلى الله عليه وسلم- متبعاً لا مبتدعاً فأحرِ به أن ينال مراده؛ فالله يقول: «يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهْدِكم». ويقول عن اتِّباع الطرق غير الموصلة للحق: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] ، ويقـول عـن قـوم ذامّـاً لـهـم : {إن يَتَّبِعُونَ إلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} [النجم: 23] . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]إن شـأن المولد إذا تأمل فيه مَنْ هو خـالي الذهـن غيـر مـائـلٍ لطرف من آراء الناس فيه = إذا تأمل فيه وفي أدلة كمال الشريعة، علم أنه ـ أي المولد ـ قَصْدُ خيرٍ، ولكنه ليس بهدى ولا خير؛ فإحداث هذا الاحتفال بحدِّ ذاته إحداثٌ في الدين، ثم إنه غالباً في أكثر بلدان المسـلمين ينـضاف إلـيه أنـواع من الأمور المستنكرة والأفعال القبيحة. وأخـفهم إحداثاً من يقوم أثناء الحضرة فجأة، وقد أعدوا العدة سابقاً لهذا القيام فيقومون قومة رجل واحد، ويُدخـلون الطيب ، ويُنشِدون بصوت مُنَغَّمٍ شجي : «مرحباً يا نور عيني.. مرحباً، مرحباً. مرحباً جد الحسين.. مرحـباً مرحـباً»، وفـي مـوالد أخرى يقع ما أشارت إليه القصة من المنكرات، وفي بعضها يقع الكـفر الصـراح، كـمـا نـقـل الشـيـخ عبـد الرحمن الوكيل، وهـو ممـن كـان له بالمتـصوفة عـلاقـة. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial] ولذا فهـذه البدعة ـ التي يعدُّها بعض الناس يسيرة ولا تستحق النقاش ـ تـؤول إلــى أن تكــون مجـمــعاً لبــدع كثيـرة لا تقوم إلا بها، ويكون المولد هو الفلك الذي تدور حوله، وهو الموسم الذي تنتشر فيه، وهذا ما يسميه أهل العلم بالبدعة المركبة. ولمعرفة جانب مما يقع في الموالـد يمكـن مراجعة كتاب: (الموالد في مصر) ، وهو لجندي إنجليزي يُدعى (مكفرسون) نزل مصر واستوطنها ، واهتم بقضية الموالد فزار كثيراً منها، وكتـب عمَّا رأى، ووصف، وهو غير متَّـهم فيما ينقل؛ إذ كان يتحدث عن ذلك كله حـديث المُعجَـب به ويعتبره من عادات المجتـمعات الشرقية، وهو ليس له هــوى فـي إثبـــات المولـد ولا فـي نفـيه، وإنما انحـصر دوره في النـقل والوصف. وقـد ذكر مـوالـد كثيرة شاهدها تستـغرق بمجـموعها أيام السنة بكمالها. وبمثل هذه الَّدرْوَشات تُستغرق الأعـمار، ويرضى الشـيطان، وتُضَيَّع حقــائق الديـن، ولا حول ولا قوة إلا بالله. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]يا أهـل العـلم! هـذه دعـوة للمراجعة والتصحيح، ولا يمنعنكم رأي ارتــأيتـمـوه فــيما مضـى مـن الأيـام إن استبان لكم الحق في غيره أن تراجـعوا الحـق فـإن الحق قديم، والحق أحق أن يُتَّبع. إن المحبة عمل قلبي تظهر آثاره بما تنبعث به الجوارح، وليست ادعاءات بأن قوماً يحبون الرسـول أكـثر مـن غيـرهم، أو أن من لا يفعل فعلنا فهو غير مُحِبٍ للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد مضى الزمن الذي يُصدِّق الناس فيه ما يقال عن (أهل السنة) دون تمحيص، كيف وقد ملؤوا السهل والجبل، وأقاموا الدين في كل ناد، وقاموا في مقامات الصدق في نصرة دين الله وحبيب الله -صلى الله عليه وسلم-. وليس على هذا المعوَّل في التزكية، ولكنه على الاتباع، وحُسن التأسي، وإنما أردنا مخاطبة القوم بالطريقة التي يعرفون. وليس أضر على الإسلام من المنافحة بالباطل، والتعصُّب لما يحبه قوم، أو ضد ما يأمر به قوم آخرون، وأي لُعبة يفرح بها الشيطان ويتلعَّب بها بالإنسان أعظم من هذه؟! إنَّ مِن إخلاص العبودية لله أن تقبل الحق، وإن كان مُرّاً، وأن تأخذ به ولو جاء به أبغضُ الناس إليك؛ وكذا أن تردَّ الباطل ولو كانت لك فيه مصلحة أو شهوة، وأن لا تلتفت إليه وإن قام به أبوك وأخوك وأقربوك. وإياك أن تَضِن بهؤلاء أن يكونوا أخطؤوا الحق، وأن ذلك يُزري بك وبهم؛ فيحملك ذلك على أن تتابعهم في الباطل؛ فإن جدالك عَمّا هم عليه بعدما تبيَّن هو الذي يُزري بك وبهم، ويمد المستكبر في عمايته، ويزيده طغياناً كبيراً، والعياذ بالله. قال ـ جل شأنه ـ: {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ * بَلْ قَالُوا إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ} [الزخرف: 20 - 24] . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإنْ تَأَمَّر عليكم عبد، وإنه مَنْ يعشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة»، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وقال حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ: « كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا تتــعـبـدوا بـها ؛ فإن الأول لـم يدع للآخر مقالاً، فاتقوا الله يا معشر القراء ! خذوا طريق من كان قبلكم »(2) . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]وقال ابن الماجشون : «سمعت مالكاً يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- خان الرسالة ؛ لأن اللّه يقول : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، فما لم يكن يومئذٍٍ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً» (3) . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]«اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون.. اهدنا لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» . [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial][/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial] [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial] [/FONT][FONT=Arial (Arabic) , Arial]______________________________________________________________________ [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial](1) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 1/101، وهو حديث صحيح، صحيح الجامع للألباني، رقم 2539. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial](2) الاعتصام للشاطبي 1/386. [/FONT]
    [FONT=Arial (Arabic) , Arial](3) الاعتصام للشاطبي 1/23.
    [/FONT]


    [FONT=Arial (Arabic) , Arial]منقول من هنـــــــــــا
    [/FONT]​
     
  10. n7ouli_here

    n7ouli_here عضو

    انضم:
    ‏23 مايو 2005
    المشاركات:
    2,389
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    الإقامة:
    في أرض الله الواسعة
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +1 / 0 / -0
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    ومازالت هناك ممارسات تتخبط في مواضيع الخلاف
    وإثبات الرأي من وجهت نظر أحاديه
    دون التطرق للأقوال الأخرى ،أو أسمحولي أن أقل مع تهميش للأقوال أخرى..

    مثل هذه المواضيع التي تجلب الإشمئزاز..
    وتعكس صورة غير حقيقه عن صفاء ونقاء الاسلام..
    مواضيع تقوي الفرقه..
    وتحزب المجتمعات..

    ويناقش طالب الهندسة قضيه لم يتخذ فيها القضاه ولا المحللون ولا المختصون الرأي الجازم
    من وجهت نظره أن رأيه صواب وغيره خطأ..


    هلا توحدنا

    ورتبنا أولوياتنا وأهميه المشاكل في مجتمعنا وعلاجها


    لماذا لاتعالج المشاكل بأولويه والأهم فالمهم فالهام
    ونوفر مجهودنا وطاقاتنا المصروفه لمثل هذا النوع من المهاترات في عمل وتحرك عملي مهم..


    لاحول ولا قوه الا بالله....

    ماهو الهدف من الموضوع؟
    من هي الشريحه المستهدفه؟
    هل هناك خلاف في هذا الموضوع؟؟؟

    إذا نعم
    فالندعه ولنتكلم فيما أتفقنا فيه


    آفه الكلام والترف البحثي والفكري تقودنا لانتقاد الشخاص والأفكار نقد غير موضوعي وإخراج ماتوصلت لديه أيدينا من أقتباسات لتدعيم فكره معينه..

    في حين أنه لايوجد عمل واضح للفكرة الأساسيه التي يحملها الباحث سوى تهميش غيره وتبيان خطأه ومدى تبديعه ومن أين مصادره وسوئها وطرق استدلالاتها

    ونسي أن هناك تجربه مريره مرت على القرون الأسلاميه تنازع فيها أتباع المذاهب الأربعه حول مثل هذه المواضيع بل وماهو أدنى منها..

    دعونا نرتقي باهتماماتنا وأفعالنا

    ولنكن دعاة سلام..

    للتحرك بشكل عملي واعي..
    راجع رابط مشروع مميز...

    تخصص ياهذا وتكلم في تخصصك..
    ولاتقتبس لنا مما قرأت وأقتنعت..
    فأنت متطلع عامي


    اللهم صلي على نبيي وحبيبي وصفوه خلقك محمد، وسلم عليه تسليا كثيرا كثيرا

    أهديكم هذه الأنشوده "بدون مؤثرات ولا دفوف"
    http://www.albashiri.net/flash/nusrah_1.swf


    اللهم أغفر لنا زلاتنا وذنوبنا

    اللهم إنا نحب رسولك

    اللهم أعننا على السير على خطى الحبيب..
     
  11. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0

    أقوال بعض الأئمة في المولد

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولد النبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619): (لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ.

    وقال في "اقتضاء الصراط المستقيم"‏ (2/613- 614) في كلامه على المواسم المبتدعة من موالد وغيرها: (إذا فعلها قوم ذوو فضل ودين فقد تركها في زمان هؤلاء، معتقداً لكراهتها، وأنكرها قوم إن لم يكونوا أفضل ممن فعلها؛ فليسوا دونهم. ولو كانوا دونهم في الفضل فقد تنازع فيها أولو الأمر، فترد إلى الله والرسول.وكتاب الله وسنة رسوله مع من كرهها، لا مع من رخص فيها. ثم عامة المتقدمين، الذين هم أفضل من المتأخرين؛ مع هؤلاء) اهـ.

    قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله - في "المدخل" (2/312) نقلاً من "القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" للعلامة الأنصاري رحمه الله (ص57) : (فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان، وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ إن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، وإتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه، لأنهم أشد الناس اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعظيماً له ولسنته صلى الله عليه وسلم ، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبع، فيسعنا ما وسعهم... الخ).

    من كلام العلامة الفاكهاني رحمه الله: (لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين ...

    ولقد أحسن أبو عمرو بن العلاء حيث يقول: لا يزال الناس بخير ما تعجب من العجب، هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم - وهو ربيع الأول- هو بعينه الشهر الذي توفي فيه، فليس الفرح بأولى من الحزن فيه) .

    قال العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في "حكم الاحتفال بالمولد النبوي وغيره"‏ ضمن "أربع رسائل في التحذير من البدع"‏ (ص3): (الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله - أي المولد النبوي -، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم... الخ).

    وقال أيضاً (ص5) من المصدر السابق: (يشاع بين المسلمين أن الذين ينكرون بدعة المولد هم أناس يبغضون الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبونه، وهذه جريمة قبيحة كيف تصدر من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر؟ إذ بغض الرسول صلى الله عليه وسلم أو عدم حبه كفر بواح لا يبقى لصاحبه أية نسبة إلى الإسلام والعياذ بالله تعالى) اهـ.

    من كلام العلامة محمد بن ابراهيم رحمه الله : ( القائل بـ: أن تارك الاحتفال بالمولد متنقص للنبي صلى الله عليه وسلم ، إن أراد بقوله هذا أن ذلك اعتقاد التارك فقد كذب وافترى، وإن أراد أن ذلك تنقيص للنبي صلى الله عليه وسلم عما يستحقه شرعاً فالمرجع في ذلك إلى الكتاب والسنة، وما عليه القرون المشهود لها بالخير فنحاكم كل من يطالبنا بهذا إلى ذلك، فإن جاء بدليل صحيح صريح، وإلا فنحن مستمسكون بقول النبي صلى الله عليه وسلم:{كل بدعة ضلالة} ، وبما روى أبو داود في سننه، عن حذيفة رضي الله عنه قال: {كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالاً}، ولا نصون أعراضنا في الدنيا بالتقرب إلى الله تعالى بما لم يشرعه. ).

    قال الشيخ علي بن حسن الحلبي - حفظه الله - في تعليقه على "المورد في عمل المولد"‏ للفاكهاني (ص19): (يظن بعض الجهلة في زماننا أن الذين لا يجيزون عمل المولد والاحتفال به لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا ظن آثم، ورأي كاسد، إذ المحبة وصدقها تكون في الاتباع الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31]) اهـ.

    من كلام العلامة عبد الله بن حميد رحمه الله: (... بل كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته، واتباع أمره، واجتناب نهيه، وإحياء سنته ظاهراً وباطناً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، لا في إقامة الحفلات المبتدعة التي هي من سنن النصارى، فإنه إذا جاء الشتاء في اثناء (كانون الأول) لأربع وعشرين خلت منه بزعمهم أنه ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام اضاءوا في ذلك الأنوار، ووضعوا الطعام، وصار يوم سرور وفرح عندهم، وليس في الإسلام اصل لهذا، بل الإسلام ينهى عن مشابهتهم، ويأمر بمخالفتهم ... ).

    من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله: (نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة، كما قال تعالى:{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:158] ... فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة ... ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم.).​
     
  12. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0
    سياق الموضوع يصيح هاتفًا بهدفه . وجزى الله سفيرنا خيرًا على توضيحه.

    سؤالي أقصد به اعتقاد القارئ بوجود أفضلية لأداء العبادة في ذلك الموسم.

    آمين ، آمين ، آمين.

    جزاك الله خيرًا. بدعة لأنه لم يرد في الكتاب والسنة ، والقصد منه عبادي ، والعبادة مجالها مقيد بالكتاب والسنة.

    كلام سليم.

    جزاك الله خيرا.

    والعبادة شرعها الله سبحانه وتعالى وبلغها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا مجال للاجتهاد في هذا أبدًا.
     
  13. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0

    الأخ الفاضل كريم : جزاك الله خيرًا على حرصك .

    الأستاذ الكبير نحولي : ادع الله لي بالهداية .
     
  14. RaiN

    RaiN عضو

    انضم:
    ‏8 فبراير 2006
    المشاركات:
    31
    نقاط الجائزة:
    0
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    نحولي صح لسانك
    فلنتحدث عن اشياء تطورنا
    وليس اشياء لا تأخرنا ولا تقدمنا
    فكلنا نعلم ان العبادة مستحبة على مدار السنة واستغرب اختياركم اختيار انه لا يستحب في وقت المولد

    لو كان السؤال انه هل تعتقد ان هناك افضلية للعبادة في موسم المولد فسوف اجيب على السؤال بلا
    لان ليس هناك دليل شرعي يثبت ذلك
    ولكن السؤال المطروح
    فهل ترو يا من اجبتم على السؤال بلا بأن العبادة غير مستحبة في هذا الوقت وأنها مكروها مثلاً ؟
    استغفر الله ربي حشاكم ..
    فلتعيد صياغة سؤالك اخي

    تكون للعبادة افضلية في ليلة القدر مثلاً لانها مذكورة في القرآن الكريم انها خيراً من ألف شهر
    وهذا شيء لا اختلاف فيه


    طيب دامها ليست من الاسلام .. ليش نتطرق ليها وانعيد وانزيد فيها
    ياخي خلنا نتحدث عن الاشياء الي في الإسلام والتي تزيد عبادتنا وتقربنا من الله جل جلاله اكثر
    فأين هذا الموضوع في ذلك !!
     
  15. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0

    هذا موضوع ذو علاقة:

    http://alsaha.fares.net/[email protected]@.2cc0cb70


    الأخ الفاضل RaiN: "إنما الأعمال بالنيات" ، وإنما الحساب يوم الحساب ، وليس يحاسبك على هذا الاستطلاع أو غيره مما عملت أحد سوى الله جل وعلا ، ولا يعلم نيتك إلا هو سبحانه ، واعلم أن الله سبحانه وتعالى مظهر سريرة عبده على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه. وكلامك ومجمل كلام الأخ نحولي محل اعتبار. ولعل في جهدكم المبارك تسديد للخلل ، وتصويب للزلل ، فلعل صفحات المنتدى تستنير بنقولكم ، وحثكم على الطاعات والقربات ، التي شرعها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.

    وما هذا الموضوع إلا للذب عن سنته عليه الصلاة والسلام ولتنوير من جهل حكم ذلك المولد ، وما يقام فيه . وبيان السنة من أعظم القرب ، وهذا الموضوع اشتمل مقدمة نافعة عن البدع ، والكلام هنا داخل في العقيدة ، التي هي من أشرف علوم الدين. فإذا كان موضوع المولد تحديدًا ، لا يعجبكم لسبب أو لآخر ، فالمقدمة أعلاه تحوي قواعد عظيمة ، مدعمة بالدليل من الكتاب والسنة ، يفهمها العامي قبل المجتهد ، ومن ردها ، دون نظر إليها ، وتترس بجاه بعض العلماء ، فهو متعصب تعصبًا مذمومًا ، وقد يدخل في قوله تعالى: "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله ... " ، قال أحد الصحابة وكان نصرانيًا ثم أسلم: ما كنا نعبدهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يحلون الحرام فتحلونه ، قال نعم ، قال أليس يحرمون الحلال فتحرمونه ، قال نعم ، قال صلى الله عليه وسلم: فتلك عبادتهم. الله عز وجل قال: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" ، ويأتينا من يزعم محبته ، ويرد حديثه ، ويأخذ بقول عالم أو مجتهد. محمد صلى الله عليه وسلم لا يعنينا منه إلا أن الله سبحانه وتعالى أرسله ، ولولا ذلك ما عرفناه ، ولاأكرمناه ، ولا أحببناه. فمحبته صلى الله عليه وسلم لازمة لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بها ، ولو لم يأمرنا بها لما لزمت.

    وهذا من الخير الذي ترون أن هذا الموضوع يفتقده:

    "كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم.

    "... خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" رواه الترمذي وقال حديث غريب ، وحسنه الألباني رحمهم الله.
     
  16. المبحر

    المبحر القبطــــــــــان

    انضم:
    ‏8 يونيو 2004
    المشاركات:
    1,134
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +3 / 0 / -0
    نحولي


    تمام عليك حبيب قلبي.. علينا أن نفكر بما ينفعنا!!


    الأخ العزيز Rain
    اقتبست كلامكما لأنكما وقتما على الجرح!!

    مع الأسف.. أصبح الكثير منا لا ينتبه يا أبا عزيز إلى أننا نعيش قوقعة من الأفكار المتخلفة.. وأن هذه الأفكار لم تعد تقوى على الاستمرار في الحياة.. لا لشيء سوى لأنها "متخلفة"

    أطلب من الأخوة جميعاً -كعضو بسيط لا كإداري- أن يركزوا على مواضيع تنفعنا في حياتنا العامة.. تنفع مجتمعنا.. وتنفع العالم الإسلامي..

    أما التركيز على الأمور الخلافية.. فهو أمر يثير الاشمئزاز في النفوس حقا!! ويخلق العداوة والبغضاء.. ويجعل الأحبة يتنافرون..

    أخوكم المحب/ المبحر
     
  17. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0

    فلنفترض جدلاً أننا نتدارس العلم ، فلم نتنافر إذا كان معنا دليل من الكتاب والسنة .. ؟!

    أنا أتحدث عن بدعة ، وأتحدث عن معتقد ، وتأتونني بنظرتكم ، وفلسفتكم في التعامل مع قضايا الأمة. أليست نظرتكم في التعامل مع قضايا الأمة من موارد الخلاف التي ربما ساغ فيها الاختلاف والاجتهاد اعتمادًا على نظر المتصور .. ؟! .. إذا كانت الإجابة ببلى ، فلم تقصون رؤيتي وتعتبرونها متخلفة ، وأنتم تطالبونني بنبذ الاقصاء . أما إذا كانت الإجابة بنعم ، فهلم إلي بالدليل من الكتاب والسنة ، فالنظرة بهذا الاعتبار توقيفية .
     
  18. المبحر

    المبحر القبطــــــــــان

    انضم:
    ‏8 يونيو 2004
    المشاركات:
    1,134
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +3 / 0 / -0
    أخي العزيز..

    وهل تعتقد أننا ينقصنا الدليل؟

    القضية ليست في وجود الدليل من عدمه!!

    القضي يا حبيب قلبي.. أنني لو أتيت بدليل.. وأتيت أنت بدليل آخر.. واكتشفنا أن كلا الدليلين يدلان على أمرين مختلفين.. وكلا الدليلين هما من السنة الصحيحة.. بأي الدليلين مستعد أن تأخذ؟؟

    طبعاً بالدليل الذي ستقتنع بصحته.. أو اقتنع به علماء أنت مقتنع بصحة رأيهم!!

    إذن.. لا زلنا ندور في دائرة الخلاف!!
    ...........................

    حبيبي..

    الصحابة كانوا مختلفين!!

    العلماء الأربعة أصحاب المذاهب كانوا مختلفين!!

    الخلفاء كانوا دااااااااااااااااائماً مختلفين..

    ابن تيمية والعلماء الذين كانوا معه... كانوا أيضاً مختلفين..

    الشيخ محمد بن عبدالوهاب والعلماء الذين كانوا في عصره.. كانوا أيضاً مختلفين..

    ابن باز والعلماء الذين كانوا في عصره... كانوا أيضاً مختلفين..

    المفتي الحالي للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ... هو أيضاً يختلف اختلافاً كبيراً مع بعض العلماء المعاصرين..

    أبو عزيز.. والمبحر.. وغيره.. لا يزالون مختلفين!!!!!!!!!!!!


    وليست هنا المشكلة..

    المشكلة: أنهم جميييييييييييييييييييييييييعاً لديهم أدلتهم!!

    ممكن تفهمني كيف؟؟

    تحياتي لك!!
     
  19. ابو عزيز

    ابو عزيز عميد المنتدى

    انضم:
    ‏19 مايو 2003
    المشاركات:
    2,481
    التخصص:
    CoE
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2xxz
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +6 / 0 / -0

    الغالي المبحر:
    كلامك عام . والقضايا الخلافية باب واسع ، قضايا الاجتهاد تدخل فيه. والعلماء يعذر بعضهم بعضًا في قضايا الاجتهاد. موضوعنا هنا بارك الله فيك لا يتناول فقهًا بالمعنى الدارج الآن ، وإنما يتناول مسائل عقدية.

    وهذا الموضوع واضح تمامًا لا يحتاج إلى مزيد بيان ، حتى تفك طلاسمه. فمن يرى أن لموسم المولد أفضلية ، وعنده دليل على هذا ، فليأت به. ومن يرى أن إقامته حبًّا لمحمد صلى الله عليه وسلم يؤجر عليها فليأت بدليله على ذلك. الذين يحتفلون بالمولد مأجورون على محبتهم ، ومأزورون على بدعتهم. ولا تنس أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين ، وأنزل عليه فيه ، وهو يوم تعرض الأعمال فيه على الله ، فهو يصومه صلى الله عليه وسلم . فلم لا نصومه لأنه يوم مولده ، وقد سن لنا صلى الله عليه وسلم ذلك ، وندع تلك الليلة المتنازع على صحة ولادته في صبيحتها. فمولده مختلف فيه هل هو الثاني عشر من ربيع الأول أم غير ذلك.

    فقط إيت بالدليل ، وتعصب للدليل ، لعل الله يفتح علينا جميعًا ونعلم أنها ليلة يشرع الاحتفال بها ، فتأخذ مثل أجرنا.
     
  20. المبحر

    المبحر القبطــــــــــان

    انضم:
    ‏8 يونيو 2004
    المشاركات:
    1,134
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +3 / 0 / -0
    أخي العزيز..

    قلت لك -والله يشهد علي- أن مشكلتنا ليست مع الدليل أبداً!!!

    مشكلتنا هي في نظرتنا إلى اختلافاتنا!!

    كيف نتعامل مع هذه الاختلافات؟؟!!

    هل نتعامل معها على أساس أنها قضية: حق وباطل!!

    لا وألف لا


    القضية مختلف فيها..

    ولكل إنسان الدليلي الذي يحمله ويعتمد عليه!!

    وهو مسؤول أمام الله في ذلك!!

    وليس من حقي ولا من حقك أن أنتقص من قدر من يختلف معي في الوقت الذي يعتمد فيه على دليل!!

    هل تعرف ما معنى دليل؟؟

    يعني حجة!!

    يعني لو سأله الله يوم القيامة لماذا فعلت كذا.. سيستطيع أن يرد عليه!!


    إذن!!

    ليس من حقي أن أنتقص من حقه أبداً لأنه يحمل دليلاً.. ولديه حجة!!

    هل فهمتني؟؟


    لست هنا لأثبت صحة رأيي.. ولا لأثبت خطأ رأيك.. لكنني هنا لأقول لك:

    أنك إذا اعتبرت رأيي خطأً.. في حين أنني أعتمد على دليل... فهذا حرام عليك!!

    ........................

    أما كلامك عن البدعة:

    فرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:

    (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها) أو كما قال صلوات ربي عليه

    وإحياء ذكرى مولده الشريف هي سنة حسنة في رأي الكثير من العلماء... وهذا يكفي!!


    حقيقة لا أعرف سبباً منطقياً عقلانياً يدعو إلى تحريم إحياء المولد سوى أقوال بعض العلماء الذين ذكرتهم.. وحجتهم في ذلك هي أن السلف لم يفعلوها..
    وكون أن السلف لم يفعلوها هذا لا يعني خطؤها أبداً.. فهناك الكثير من الأمور الحسنة.. ولم يفعلها السلف أبداً.. هل هذا يعني أنها بدعة سيئة؟؟

    تحياتي لك!
     
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة