بيان من الديوان الملكي

بسم الله الرحمن الرحيم



لم نسمع بيان قوى وشديد ألهجة كما صدر قبل قليل من الديوان الملكي السعودي



السعودية تحذر أمريكا وإسرائيل من اللعب بنار وأن لم يتوقف العدوان على إسرائيل فأن خيار الحرب مفتوح السعودية رمت بثقلها في سبيل أيجاد حل

سلمي ولم تفلح الجهود من جراء تعند أمريكا فكان البيان المدوي اليوم بعد زيارة مفاجأة أمس لرئيس مصر إلي الباحة السعودية تعلم جيداً أنها ليست الاقوي عسكرياً ولكن هذا البيان سوف يجعل العالم يقف على رجل وأحدة فاكبر بلد مصدر للبترول يحذر من حرب شاملة والعالم لن يقف في صف أمريكاء وإسرائيل خصوصاً إذا علمنا أن البترول في طريقة إلى 150 دولار بعد هذا البيان

أمريكاء تعلم جيداً أن بلد مثل السعودية معقل الإسلام الأول فيه بيت الله العتيق ومسجد رسول الله صلى الله علية وسلم وأكبر بلد مصدر لنفط يستطيع تحريك مليار مسلم فضلاًََ عن الدول الصناعية الكبرى التي لا تستطيع أن تقف وتتفرج في حال إيقاف أو تعطيل الإنتاج السعودي ليوم وأحد فقط

اللهم أنصرنا وثبتنا على كلمة الحق وجعل ما يقوم به ولى أمرنا خير للإسلام والمسلمين

 

((الان بيان من الديوان الملكي السعودي

اذاسقط خيار السلام بسبب الغطرسة الا سرائيلية لن يبقى الا خيار الحرب))

(( الصبر لا يمكن أن يدوم للابد))


(( اذا استمرت الوحشية الا سرائيلية في القتل والتدمير

فإن المحذور سيقع وبعدها لايجدي الندم ))

نسأل الله الثبات في الموقف والصبر عند الشدة



الله يوفقك يا ابو متعب

والله ينصر الا سلام والمسلمين


الله يوفقك يا ابو متعب

 

غداً سيتبلور الموقف العربي في قمة الباحة
الفيصل وبندر من عند بوش إلى روما في القمة الدولية

خادم الحرمين يضع خيار الحرب إن استمرت اسرائيل في القصف.

السعودية تضع مليار وديعة ونصف مليار تبع للبنان وربع مليار لفلسطين

لا تخشى اميركا و اسرائيل شيئ كخشيتها من تحركات كتحركات المملكة هذه.

نبيه بري على قناة العربية قبل قليل يقول اننا نقبل رأي المملكة وإن خالف رأينا لأننا نعرف أن الملك عبدالله يحب لبنان حقا ويخاف عليها.




ماذا سيحمل لنا الغد؟؟

 

بسـم الله الرحمـن الرحيــم ..

والصـلاة والسـلام على إمام المجاهدين , وبعــد ..









نسأل الله بمنه وكرمه وإحسانه ..




أن يهيء لهذه الأمة من يعز دينه .. وينصر عباده المجاهدين .. فلا خيار لنا إلا الجهاد ..





صلح به أول الأمة .. ولا يصلح آخرها .. إلا بـه ..





ولو أن الأمور السلمية .. والمحادثات المنطقية .. والتسامح الذليل .. والركوع المهين ..





سيعيد لنا كرامتنا .. وينفع مع الأعـــداء المتربصيـن ..







لرأينا من أوتي الحكمة .. وبلاغة اللسان .. وجوامع الكلم .. .. صاحب الخلق العظيم .. صلى الله عليه وسلم .. لجأ إلى تلك النعم والعطايا التي أكرمه الله بها .. ليقنع ويحاجّ بها خصومه .. ويترك القتال .. ويرحم الأصحاب !!




ولكن لا بد من الحرب ولا بـد من الزلزلة ..

ولابد من القتال .. ولا بد من التمحيص .. لتكون كلمة الله هي العليا .. هذه حكمة الله .. قدرها على عبيده الضعفاء .. ليكونوا أقوياء بسماع وتطبيق كلام الحكيم العليم .. سبحانه ..





لذا فلم تغنه صلى الله عليه وسلم .. هذه الأوصاف التي لن ينالها مخلوق غيره .. عن ركوب سنام الجهاد ..





فهل نقتدي به .. ونعمل ونعد العدة .. لملاقات الأعداء الحاقدين المتربصين ..





بديننا ومقدساتنا وأعراضنا ..





ندعوا الله بذلك ..








(( أخيـــــــــــراً )) ..








متى سيأتي اليوم الذي نمسح ونسمح لأسلحتنا بأن تتكلم في نحور اليهود والصليبيين ؟ متى نأخذ حقنا بأيدينا بعد أن خذلنا أهل الديمقراطية الزائفة ؟!!





ولا أنسى أهل التقية .. الذين يلعنون صحابة نبينا الكريم وزوجاته الطاهرات .. فلهم منها نصيب بإذن الله ..





فهم شرّ من وطيء الحصا .. قاتلهم الله أنى يؤفكون ..





والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..