تبرئة للذمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم أما بعد
إخواني الأعزاء فإنه يكثر لدينا في السكن كثرت انقطاع الماء وعليه فقد لوحظ على البعض استخدام مياه الشرب و الإطفاء في الوضوء فأردنا التوضيح بأن الماء هو سر الحياة فلو كان هناك ماء مخصص للشرب و هناك حيوان محترم (( جميع الحيوانات ما عدا الكلب و الخنزير )) بحاجة إلى الماء و كان زائد على حاجتك في الشرب فالحيوان أحق به أما الكلب و الخنزير فيعطى الماء عند الضرورة أما أنت فلا يجوز لك استخدام ماء الشرب للوضوء في أي حال من الأحوال لأنه استخدام وقف في غير محله و إن توضأ الإنسان بماء الشرب فوضوءه باطل لا تصح الصلاة به فيسأل السائل منا كيف سيصلي إذاً يتيمم بالتراب بدلاً من الوضوء لأنه عدم الماء حوله في هذا الوقت و يجدر بالذكر بأن هناك خمس حالات قبل أن يشرع في التيمم و هي :
1- أن يتيقن أن الماء لا يعود له في أخر الوقت فإنه يتيمم و يصلي في أول الوقت
2- أن يغلب على ظنه أن الماء لا يعود له في أخر الوقت فإنه يتيمم و يصلي في أول الوقت
3- أن يتيقن أن الماء يعود له في أخر الوقت فإنه يؤخر الصلاة إلى أخر الوقت
4- أن يغلب على ظنه أن الماء يعود له في أخر الوقت فإنه يؤخر الصلاة إلى أخر الوقت
5- أن لا يغلب على ظنه شيء يتيمم و يصلي في أول الوقت

تنبيه هام: موضوع ليس للنقاش إنما أريد أن أبرئ ذمتي أمام الله عز و جل
قبل كتابت الموضوع عرض على الشيخ محمد الأمين

وجزاكم الله خيرا على حسن القراءة​