أسعـــد الله أوقـاتكـم بكـل خــير . . تـرددت كـثــيراً بشـأن الكــتابة في هـذا القســم قـرأت كل المواضـيع وكـل الــردود التي كـتبت في هـذا القسـم فوجـدت فيه أقـــلاماً ليس لي أن أجـــاريها .. كالعــين التي لاتعتلــي الحاجــب لاأمـلك قلمـاً يكـتب صــوراً جمالـية ، ولاأتقـن المواضـيع الإثــرائـية ولكـن .. عـزمت وفتحـت موضوعـي هـذا وأسمـيته " صــدى انســـان " كل ماأكتـبه في هذا الموضـوع (سـواءً أكـان من تأليفي أو نقـلاً عن أحـد) إنمـا هو صـدى لما بداخـلي ولما يجـول في خاطـري حين كتابتي في هذه الصفحـة باختصـار: سيكون هذا الموضوع المكـان الثالـث الذي أكتب فـيه مايجــول في خـاطــري بعـد دفــتر مذكــراتي وموقـع الفيـس بــوك. فكـل ماأكتـبه هنا أو في الفـيس بـوك سيكـون في دفـــتري والعكـس لـيس بصحــيح. ولاتؤاخـذوني فيما أكــتب .. فليـس الموضوع بمـدونة وإنمـا هـو صــدى تحيـاتي للجمـيع أبـو رآكـــان
شعــور جميل هو نقــاء القلـب وصفـــاء الـــروح الــروح لآتصـفى ولايكـون القــلب نقــياًّ إلا إذا تخـلى القلـب عن التعـلـق بشهــوات الدنيــا ومتاعهــا كل متــاع في هذه الدنيــا يتــبدل و لايبقـى على حــاله أبــداً .. وآمنـت بذلك لله در صالـح بن يزيـد حـين قال: لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دول*** من سره زمن ساءته أزمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ***ولا يدوم على حال لها شان وكيف يهنــأ للإنسـان بـال وتصفــو له روح إن كـان قلــبه متعـلـقاً بما تلعـب به ظـروف الأيـام والأحـداث يمـنة ويســرة. فلا راحــة بــالٍ ولاصفــاء روحٍ إن كـان القلب أســير مـالٍ أو حـبـيبٍ أو متــاعٍ أو شهــوة وإن زُيّــن للإنسـان راحـة في ذلك وإن طالـت. فالمـال ينفــذ والخــلّ والحـبيب يرحــل والمــتاع يُــترك والشهــوة تذبـل وإن طال الزمـان. فكـيف بالله علـيك أن تعلّـق قلـبك بأحـدهم. ولايطـيب للمـرء عيشـاً إلا إن كـان سلـيماً معـافاً في عقلـه وقلـبه قبل بـدنه اللـهم لآتبـتلينا وانـزع من قلـوبنا حب شهـوات الدنـيا وارزقنـا اللهـم حـبك وحـب من يحـبك وحب كل عمــل يقـربـني إلى حبـك اللهـم وارزقـني بـرً أمـي وأبـي .. واستخـدمني اللهـم لرآحــتهم ------------ أبو رآكــان بين أذان وإقـامة فجـر 11 محـرم هو يـوم فريــد لن أنســاه
أمـي رتـب بعـض الأطبـاء شـدة الآلام التي تصـيب الإنسـان ، كالتالي: وجـدو أن أقسـى ألـم هو ألم الـولآدة ثم ألـم الكسـور ثم ألـم الحصـى ... صـدق الرسول الكريم (وهو الصـادق دوماً) حين رد على الرجـل - الذي طاف بأمه وهي على كتفـه في موسم الحج - عندما سأله: "هل أديت حقهـا؟" فـرد عليه - الصـلاة والسـلام -: "لا ، ولا بـزفـرة واحـدة" عجـزنا يا أمـاه عن مجـازاتك ولآ أقـول إلا: أسـأل الله جلّ وعـلا أن يتجـاوز عنـا حتى في وقـت إحسـاننا إلـيك كيف لا؟ ونحـن قد بخسـنا الجـزاء والعطـاء لها مقـطع قصـير للشـيخ المغـامسي يتحـدث فـيه عن بـر الأم 1 مقـطع قصـير للشـيخ المغـامسي يتحـدث فـيه عن بـر الأم 2
أعجبـني ماقالـه الشيـخ المغامـسي: " . . . ومن الأخـذ بهـدي الله ، أن تجعـل فـارقـاً يســيراً في الـبر ، لاتنقــص من قـدر بــرك لأبـيك ولكـن أكمـل لأمـك بــرهـا ، حـتى تكـون عبـداً يفقـه عن الله جـلّ وعـلا تمـاماً . . . " لله دره اللهـم ارزقـنا ومـتّـعنـا ببــرهم
الصاحب اللي صحبته بس يومين مغير يقضي بك لزومه وينساك يكره اذا شافك على المنصب الزين والا اذا شافك على الجرف درباك تفعل جميل وهو يجازيك بالشين طول الدهر دايم يحسب خطاياك عز الله انه مايعرف القوانين طبع اللئـيييم اللي اذا اكرمته آذاك
حين يتعمد آلآخرين فهمك بطريقة خآطــئة لآترهـق نفسك بآلتبـرير ! فقـط ~ ~ [ آدر ظــهرك وآستــمتع بآلحيــآة ] .. ^_^
زميـلي في الفصـل في الفصـل 24 طالـباً مـرّ علـينا أكـثر من ثـلاثة أشهـر لم ينطـق ولم يتـفوه منا أحـد بكلمـة تكـون خـارج صلـب المـادة خـلال الـ 50 دقـيقة(هي تعليمـات مدرسنـا) لاأعـرف منهـم أحـد .. ولم تسـنح لي الفـرصة لأن أتعـرف على أحـدهم (لبعـد مبنى "الكـلاس" الذي يلـيه) غـير واحـد لم آت إلى الفصـل قبـله قط .. وكـان يتـبـسم في وجهـي عند دخـولي كل يـوم للفصـل (وأظنهـا بنـية السـلام أو إلقـاء التحـية) كـان يفعـل هـذا طيلـة الـ 13 أسبـوعاً المـاضية وإن أتـيت متأخـرا للفصـل - كعـادتي - فهو من ينـاولني ورقـة التحـضير إن كانـت عنـده ويطلبهـا إن لم تكـن عنـده ويعطـيني اياهـا حـارني أمـره في بدايـةالفصـل الدراسـي وكنت اتسـآل أكـان زمـيلاً لي في أحـد "السمـسترات"؟ أكـان زمـيلاً في أحـد المـدارس التي درست فيـها؟ أكـان زمـيلاً لي في أحـد المعـاهد الصيفـية؟ أكـان زمـيلاً لي في أحـد الدورات أو المـؤتمرات الطـلابية؟ وكـانت الإجـابة على كـل تـلك الأسئلـة بـ: لآ مـر 13 أسبـوعاً وشـاءت الظـروف أن تجمعـني به يوم أمـس طـال الحـديث بيـننا وكأني أعـرفه من فــترة ذهـبنا إلى مواقـف السكـن وركـنت سيـارتي وركـبت معه ورفـع حيـنها أذان صـلاة العشـاء .. قلـت في نفسـي بقـيت 20 دقـيقة على موعد الإقـامة ولعـله يـريدنا أن نصـلي خـارج الجامعـة خـرجنـا من الجامعـة واتجـه لجامع "القصـيبي" <<كما توقعـت وقد أقـيمت الصـلاة قال لي: "الحـق الصـلاة يا(...) وانا منتـظرك بالسيـارة" جملـته تـلك عادت بي إلى الـوراء قـليلاً ، وتـذكـرت بأن زميـلي "شيـعي" المـذهـب لم أنطـق بكلمـة بعد جملـته مسكت المقـبض وفتـحت البـاب ونزلـت ولا أعلـم أشعـور الصـدمة بي أم الدهشـة أم التعجـب (سأذكـر ماأثارني في نهاية الموضـوع) صلـيت ودعـوت الله بمـا دعـوت وخـرجت ركـبت السيـارة ، وأول ماركـبت قال لي ممـازحاً باللهجـة المصـرية: "حـرماً يآحـآآج" ابتسـمت له وقلت: "جمعـاً" انتـهت لـيلة أمـس .. وقـد تعلمـت درسـاً لن أنسـااه ماحـييت. أصبحـنا أصـدقاء مـنذ لـيلة أمـس وأصـبح بـيننا "عـيش ومـلح" وما كـان لذلك أن يحـدث لو نظـرت إليه كشيـعي .. مذهـبه غـير مذهـبي ، ولاأظـن أن ذلك سيحـدث إن بـادلني هو نفـس النظـرة -والله أعلـم بمـا في نفـسه- تذكـرت قول الرسـول - صلى الله عليه وسلم -: "الأرواح جـنود مجـندة فمـا تعـارف منهـا ائـتلف وما تنـاكر منها اختلـف" وإني نظـرت لما سهّـل اجتماعـنا .. فوجـدت: - دمـاثة أخـلاقه - تبسمـه في وجهـي كل يـوم في حـين أننـا لانعـرف بعـض - مناولـته لي ورقـة التحضـير إن كانـت عنـده ويطلبهـا إن لم تكـن عنـده ويعطـيني اياهـا - إحسـانه وتـودده لي رغـم علمـه بأني لسـت من مذهـبه - احـترامه لي وتقـديره لشعـائر مـذهبي (إيصـالي للمسـجد لأصلي مع الجماعـة) دون أن أطلـب منه ذلك - لـين الجانـب وإبـداء الإهتمـام ولكـم أن تتخيـلوا بأن السـتة الأشيـاء التي ذكـرتها بالأعلـى .. كـان من السهـل جـداً أن تنـسف وأن لاتـؤخـذ بالحسبـان لو نـظرت لنفـسي وإلـيه كسـني وشيعـي فقـط ^^^ من دفـتر مذكـراتي ، كتـبته صبـاح الـيوم ونقلـته لكم بتصـرف ^_^
فلـيتقوا الله في أولادهـم . . ... "وليخــش الـذين لو تـركـوا من خلفـهم ذريــةً ضعـافـاً خـافوا علـيهم فلـيتقـوا الله و ليـقولوا قــولاً ســديـداً " آيـة لـيت من ~ خشـي على أولاده الظـلم ~ أن يفهـمها ويعمـل بهـا .. ويـريح بالـه
B:16 at 2:10 pm - ماكـل طــيرٍ ينـفـش الريــش ويطـير وماكـل من دار الميــادين يسطــي وافهـم يآفهــيم . . !
أمــي . . - لو يمنحـني الـرب فرصـة إعطـاء عمـري لأحـد كمـا حصـل ذلـك مع أبـونا آدم وابنـه داوود لوهــبت كـل ماتبقـى من عمــري بدقـائقه وثـوانيه لــ أمـي لتعـيش بـه أطــال الله بقـــاءهـا . . وجعلـها ذخــراً وسبـباً نتقـي به من النــار ونـدخل به الجنـة