1. الساحة الجامعية العامة هي للمواضيع غير الأكاديمية، إذا كان لديك أية استفسارات أكاديمية [اضغط هنا]، وإذا كنت تريد النصيحة والاستشارة [اضغط هنا]
    إستبعاد الملاحظة

كليات «البترول» معتمدة من مؤسسات أميركية ... لماذا تغيب عن التصنيف العالمي؟

الموضوع في 'الساحة الجامعية العامة' بواسطة Advisor, بتاريخ ‏24 يناير 2006.

  1. Advisor

    Advisor 00

    انضم:
    ‏16 يوليو 2003
    المشاركات:
    790
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    الرياض - إبراهيم بادي الحياة - 24/01/06//

    في ظل هذا الهجوم من طلاب سعوديين على السفارات الأجنبية، إذ ينوون إكمال دراساتهم العليا أو الحصول على شهادة البكالوريوس من جامعات عالمية، يُلح سؤال عن مستوى الجامعات السعودية مقارنة بالجامعات الأميركية والأوروبية! وإذا كان الغالب تدريس معظم التخصصات باللغة العربية في الكليات السعودية، ما يمنع ربما اعتماد أو الاعتراف بشهادات سعودية لبعض التخصصات من جامعات أجنبية يلجأ إليها بعض الطلاب لإكمال دراساتهم العليا. ليلح سؤال آخر، ماذا عن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؟ إذ تدرس هذه الجامعة تخصصاتها كافة باللغة الإنكليزية، وتعتمد مناهج أجنبية. ويأتي هذا السؤال في ظل شيوع أن هذه الجامعة «كانت تصنف يوماً من ضمن أفضل 100 أو 500 جامعة في العالم»! و «كانت» هنا تشير إلى أنها لم تعد اليوم «مصنفة» أو «معترف بها عالمياً»، بحسب مقالات كثيرة كتبت في الصحف أخيراً.
    وبالتوجه إلى الجامعة ذاتها والسؤال عن موقعها ضمن لائحة أفضل الجامعات العالمية، يأتي الرد من قسم «العلاقات العامة والإعلام» في الجامعة: «لم تدخل الجامعة، في السابق، أياً من القوائم التي تصنف وترتب الجامعات على مستوى العالم»!


    التصنيف والاعتماد الرسمي

    المتسائلون عن موقع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن لائحة أفضل الجامعات العالمية، والمتسائلون أيضاً عن موقع أي جامعة سعودية أخرى ضمن هذه اللائحة، يفوتهم إدراك الفارق بين عمليتين تقويميتين مختلفتين هما التصنيف Ranking، والاعتماد الرسمي لبرامج الجامعات والمؤسسات التعليمية Accreditation.
    وبالنسبة إلى التصنيف، فليس ثمة جهة رسمية مخولة بإصدار لائحة معتمدة بأفضل الجامعات على مستوى العالم. بل إن الأمر مفتوح لأي مؤسسة، سواء أكانت أكاديمية أم غير أكاديمية لإصدار لائحة تخضع معاييرها في الغالب لمجالات اهتمام الجهة صاحبة التقويم، ولا تلتزم بالضرورة بموضوعية واضحة. والأمثلة على لوائح التصنيف كثيرة، أشهرها التقرير السنوي الذي تصدره مجلة US News and World Report لأفضل الجامعات الأميركية بحسب التخصصات. وهناك لائحة صادرة عن دار Macleans في كندا. فيما تطوع معهد التعليم العالي في جامعة «شانغهاي جياو تونغ» الصينية قبل عامين بإصدار لائحته السنوية الخاصة بأفضل الجامعات في العالم.
    والملاحظ في جميع تلك القوائم غياب الجامعات السعودية والعربية، وعدم التزامها نهجاً موضوعياً موحداً في التقويم. بل هي تعتمد أُسساً تخضع لاعتبارات تبعاً لخيارات مُعدّيها ولشرائح المتلقين. وربما كان أكثر ما يعيب هذه الطريقة اعتمادها على آراء الأفراد المنتمين إلى جهات أكاديمية مقابلة، في ما يعرف بتقويم الند للند kpeer review والتي تستأثر غالباً بنصف درجة التقويم الكليّة. وذلك ما يضع التصنيف بأسره تحت رحمة توجهات الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية، كما تُقرر مجلة الـ TIMES التي لاحظت في لائحتها لأفضل الجامعات العالمية للعام 2004، بأن ثمة نمطاً في التقويم ينحاز تلقائياً لمصلحة الجامعات الأميركية تحديداً، والواقعة في بلدان تتحدث الإنكليزية، بأكثر مما تخدم الجامعات الأوروبية مثلاً.


    أساليب التصنيف

    أساليب التصنيف العام تتنوع بتنوع أصحابها. فنظام قائمة جامعة «شانغهاي» المذكور أعلاه، يرصد 30 في المئة من درجاته للجامعات التي يحصل أي من أعضاء هيئتها التعليمية أو خريجيها على إحدى جوائز «نوبل»، وهو ما لا ينطبق على أي من جامعات العالمين العربي والإسلامي... قبل أن يفوز محمد البرادعي بجائزة السلام الأخيرة.
    الأسس الأخرى لقوائم التصنيف هذه تعتمد على الإسهام البحثي للجامعة وقدرتها على استقطاب نخب الباحثين، إضافة إلى مدى التنوع العرقي والديني لطلبتها. لكن تقرير الـ TIMES يشير إلى أن اتباع طرق معينة في التقويم لتحديد أفضل 20 جامعة، لن يخرج بها عن سبعة دول في العالم، فيما لن تتجاوز اللائحة 27 دولة عند الحديث عن الـ 200 الأفضل عالمياً.
    والتصنيف أعلاه، ذاته، يخلو في بعض الأحيان من الدقة والموضوعية، ولذا لا تقوم بإعداده أي جهة رسمية، إنما تقوم به مجلات أو مؤسسات إعلامية.
    وهناك نوع آخر من وسائل التقويم، وهو مبني على أسلوب الاعتماد أو الاعتراف الرسمي Official Accreditation، وهو الأكثر موضوعية والمهم بالنسبة إلى التعليم العالي. وهذا النوع قائم على تلبية معايير وأسس إقليمية أو دولية محددة، تقوم بالتحقق منها جهات رسمية محايدة. ويغطي هذا الأسلوب كل ما يتعلق بتوافق إمكانات الكليّة الأكاديمية في المجال التعليمي ومنجزاتها مع المعايير الدولية. وتبدو هذه الطريقة أكثر موضوعية من سابقتها، لأن نتائجها تخضع لمعاينة يجريها أفراد فرق متخصصة، تقوم بزيارة الكلية المراد تقويمها، لتطّلع مباشرة على برامجها ومقرراتها، ليُقارن ذلك كله بالمعايير الدولية السارية على نظيراتها حول العالم.
    ثمة مؤسسات معروفة تتكفل بالقيام بعمليات التقويم الاعتمادي هذه، لتمنح المؤسسة العلمية على ضوئها شهادة اعتراف رسمية ببرنامجها. ومن أشهر مؤسسات التقويم الاعتمادي الأميركية، مثلاً، مجلس الاعتماد الهندسي والتقنيABET ، ورابطة تطوير كليات إدارة الأعمال AACSB.
    على أي حال، ربما يفسر الفرق بين التصنيف Ranking، والاعتماد الرسمي لبرامج الجامعات والمؤسسات التعليمية Accreditation، الضجة التي ثارت قبل نحو سنة، حين صدرت قائمة صينية بأفضل الجامعات العالمية خلت من اسم أي جامعة عربية، أو سعودية أو حتى من اسم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالذات.
     
  2. Advisor

    Advisor 00

    انضم:
    ‏16 يوليو 2003
    المشاركات:
    790
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
    الانضباطية والاعتماد على الـ «إنكليزية» سمتان غائبتان ... أعداد الطلاب المقبولين لم تتأثر بالابتعاث!​



    الرياض - صالح العلياني الحياة - 24/01/06//

    هل تأثر عدد الطلاب المقبولين في الجامعات السعودية بالبعثات العلمية إلى الخارج للدراسة؟
    بأخذ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مثالاً - بسبب نخبويتها - والتي تعد الصغرى بين نظيراتها من الجامعات، من حيث عدد الطلاب الذين لا يتجاوزون العشرة آلاف، يتضح أن العام الدراسي الأخير شهد أكبر نسبة قبول في تاريخ الجامعة، إذ قبلت الجامعة ما يزيد على 2300 طالب في برنامج (السنة التحضيرية)، الذي يميز الجامعة عن سواها من الجامعات السعودية، ويضيف سنة خامسة إلى دراسة الهندسة، عوضاً عن أربعة سنوات دراسية، كما هي الحال في الجامعات السعودية الأخرى.

    المفارقة كانت في الإقبال الكبير الذي شهدته الجامعة وجامعات سعودية أخرى في العام ذاته الذي شهد توسعاً تاريخياً في الابتعاث الخارجي من وزارة التعليم العالي، وهو ما يعزز من مكانة الجامعة ومكانة الجامعات السعودية، كون الإقبال عليها لم يتأثر بفتح باب الدراسة في الخارج.
    وعودة إلى «البترول» ومقارنتها بالجامعات الأميركية، تعد دراسة مرحلة «البكالوريوس» بالـ «بترول» بالنسبة إلى كثيرين فرصة مكافئة للدراسة في الولايات المتحدة. فالجامعة تتبع منذ نشأتها نظاماً أميركياً صرفاً في تقسيم عامها الدراسي، وفي نظام درجاتها ومقرراتها، وفي أساليب تدريسها المتوافقة مع أحدث المعايير. كما أن السمة الأبرز في أسلوب التدريس فيها، هي الاعتماد التام على اللغة الإنكليزية خلال العملية التعليمية، بدءاً من «السنة التحضيرية» التي أنشئت أساساً لترسّخ هذا المبدأ، وهو ما يكسب خريجي البترول تحديداً ميزة مهمة مقارنة بأقرانهم في الجامعات الأخرى.

    السمة الأساسية الأخرى للجامعة التي ترفع من أسهمها، تتمثل في الانضباطية التي تحكم معظم شؤونها الإدارية والأكاديمية. هذه الانضباطية تشهد بها السير الذاتية المميزة لمعظم خريجيها الذين تبوؤوا مناصب عليا في القطاعين الحكومي والخاص على السواء في السعودية بمهاراتهم القيادية المميزة.

    وإذا كان طلاب الجامعة يتندرون بالمستوى العالي من الصرامة الذي يحكم حياتهم الجامعية، مشبهين وجودهم فيها بحياة الجنود في الثكنات، فإن إدارة الجامعة من جهتها، تولي اهتماماً فائقاً بدقة تسيير أمور الطلاب على نحو آلي. فبفضل نظام التسجيل الحاسوبي المرتبط بالإنترنت، يبدأ طلاب «البترول والمعادن» الدراسة فوراً في السبت الأول من أول أسبوع دراسي، وهي حالة فريدة مقارنة بجامعات سعودية أخرى، إذ يقضي طلابها أسابيع في إنجاز عمليات التسجيل قبل الانخراط في الدراسة الفعلية. وكما يسع الطالب أن يسجل المواد التي يرغبها من منزله في أي مدينة في العالم كان، كما يستطيع عبر موقع الجامعة على الإنترنت أن يحصل على درجته حيثما كان، في آخر الفصل الدراسي.

    «الأتمتة» سمة تكتسبها الجامعة أكثر وأكثر مع مبادرتها لإدخال شبكة الإنترنت إلى سكن الطلاب، وتزويدهم ببطاقات تعريف ذكية، تتضمن رقائق ممغنطة. وتشجع الإدارة أعضاء هيئة التدريس على اتباع أحدث تقنيات التعليم، عبر منظومة من الفصول الذكية وبرمجيات التعليم عن بُعد. وتتوغل شبكة الجامعة الالكترونية في كل شؤون الحياة الجامعية، بدءاً من تقديم طلبات الصيانة، مروراً بالاطلاع على محتويات المكتبة، وانتهاء بتسديد ومراجعة المستحقات المالية المتعلقة بالطلبة والموظفين والأساتذة على حد سواء. وأخيراً أطلقت الجامعة مشروعاً لتزويد كل طالب من طلابها بجهاز حاسوب محمول. وتتكامل هذه الخطة مع إنشاء شبكة اتصال لاسلكية بالإنترنت، تغطي كامل الحرم الجامعي، وتمثل واحدة من أكبر الشبكات المثيلة في المنطقة. ومن ذلك كله، ومن كون المغتربين يشكلون الأغلبية الساحقة، بل ويسكنون في الحرم الجامعي ذاته، إضافة إلى أن سمتي الانضباطية والاعتماد على اللغة الانكليزية، الغائبة في بعض الجامعات السعودية حاضرة في جامعة الملك فهد... يلح سؤال بشأن الفرق بين الدراسة في جامعة البترول والجامعات الأميركية. وإذا كان الجواب: «لا فرق يذكر»، فلمَ لا يتهيأ للجامعة استقطاب عدد أكبر من الأساتذة الأجانب شرقيين وغربيين، وتوسيع مساحة السكن الجامعي وقاعات التدريس، ليتمكن ضعف عدد الطلاب المقبولين في هذه الجامعة كل عام، من الدراسة فيها؟!
     
  3. أبو فهد

    أبو فهد KFUPM Graduate

    انضم:
    ‏14 يونيو 2004
    المشاركات:
    2,658
    التخصص:
    ICS
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2007
    نقاط الجائزة:
    0
    الجنس:
    ذكر
    الوظيفة:
    IT
    الإقامة:
    sKFUPM Memory
    التقييمات:
    +1 / 0 / -0
    مقال رائع


    2000 شكراً أخي أدفايزور :)
     
  4. Genius Engineer

    Genius Engineer مشرف سابق

    انضم:
    ‏7 مايو 2005
    المشاركات:
    1,555
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    الإقامة:
    الظهران - الطائف - مكة المكرمة
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +2 / 0 / -1
    مقال حلو .....حلو

    الله يعطيكم العافيه ..
     
  5. n7ouli_here

    n7ouli_here عضو

    انضم:
    ‏23 مايو 2005
    المشاركات:
    2,389
    نقاط الجائزة:
    0
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    الإقامة:
    في أرض الله الواسعة
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +1 / 0 / -0
    مغسي بوكو..

    شكرا
    thanks
    جزاك الله ألف خير

    :)
     
  6. Advisor

    Advisor 00

    انضم:
    ‏16 يوليو 2003
    المشاركات:
    790
    نقاط الجائزة:
    0
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +2 / 0 / -0
  7. MIS Student

    MIS Student عضو

    انضم:
    ‏18 يناير 2005
    المشاركات:
    1,553
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    بعد الاذان
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +5 / 0 / -0
    موضوع ولا أجمل

    من أفضل المواضيع التي وجدتها في المنتدى ويستاهل الثبيت

    ألف شكر يا اخي العزيز
     
جاري تحميل الصفحة...
مواضيع شبيهة - كليات «البترول» معتمدة من مؤسسات أميركية لماذا تغيب عن التصنيف العالمي؟
  1. hussaimk
    الردود:
    17
    المشاهدات:
    5,538
  2. zidane
    الردود:
    10
    المشاهدات:
    1,916
  3. HAMOD-Z
    الردود:
    6
    المشاهدات:
    1,673
  4. مشاري الغامدي
    الردود:
    6
    المشاهدات:
    877
  5. الوطني 46338
    الردود:
    2
    المشاهدات:
    738
  6. cool_man
    الردود:
    18
    المشاهدات:
    1,340
  7. الـنـايــف
    الردود:
    11
    المشاهدات:
    1,108
  8. come from east
    الردود:
    2
    المشاهدات:
    1,742
  9. AbdallahG
    الردود:
    16
    المشاهدات:
    1,747
  10. malik
    الردود:
    3
    المشاهدات:
    761

مشاركة هذه الصفحة