ليس من السنة صيام عشر ذي الحجة

حياك الله اخي الكريم طير الشوق ..


اراك خلطت خلطا كثير ا..


فما دخل العلماء فيما نفهم ..

هل ترى هذه الفئة الضالة .. مسؤول عنها العلماء ..


أستغرب أشد الاستغراب .. حينما تنسب إليهم الأعمال ..


الأجدر بي وبك .. قبل أن نعمل العمل .. نسأل هل المقصود به هكذا ..


أما أننا نفسر الدين كما نريد .. فهذا عين الخطأ ..

 

سبحان الله

ما هذا التهجم على العلماء بدون حجة!

نعم أقول بدون حجة!!

ليس شرطاً يا أخي أن يذكر لك العالم جميع النصوص الواردة في المسألة ويذكر الخلاف الفقهي في المسائل الأربعة ويرجح ثم يخبرنا بالراجح.

فلو كان الأمر كذا لما فهمنا الى الآن الكثير من أحكام الصلاة!

بل ولو علمونا على هذه الطريقة منذ المرحلة الإبتدائية لوصلنا الآن إلى الرفع من الركوع!!!

ثم من قال لك أن العلماء لم يذكروا هذا وأخفوه...؟

اذهب إلى شروح الأحاديث وانظر ماذا قال العلماء في هذا الحديث..

فانظر إن شئت فتح الباري شرح صحيح البخاري..

وارجع إلى أشرطة العلماء الأعلام -أنزل الله على قبورهم شآبيب الرحمات- كابن باز والعثيمين وغيرهم.

وختاماً:

أهمس في أذن القراء...

"اتهم رأيك أولاً"

فبهذه تلتمس الأعذار وتصفو القلوب ويرجع بالفضل إلى أهل الفضل.

 

نصيحتك جميلة ونشكرك عليها

وقد قمتُ بالبحث في سلسلة الأحدايث الصحيحة والضعيفة للشيخ الألباني للتأكد مما قلته.


عموما اتمنى ان لا يكون انتقادك للعلماء في الجملة الأخيرة هو تذمر من خوضهم في حياة الناس من إقتصاد وإجتماع وسياسة. لإن مجرد التذمر يعبّر عن عدم تقدير او احترام , او حتى ضعف موقف تجاه الطرف الأخر.


تحياتي لك

 

السلام عليكم

أخوي طير الشوق

أشكر فيك حرصك على الخير والعلم النافع
وفكرتك صراحة واضحة

لكن أخوي دائما حط في بالك أنه لا بد من سؤال العلماء

أقترح عليك تروح وتسأل أهل العلم في كلامك اللي ذكرته في الأعلى

أخوي أنت تعرض رأي من عندك في مسألة صيام العشر كاملة ونحن لا نعلم ما هو الراجح في المسألة

إذا لا بد من سؤال العلماء

الله يجزاك خير ويوفقك

 

تعرفوا ايش نفسي

نفسي لما أسأل أحد عن مسأله
يقلي جميع الفتاوى واختلاف العلماء في المسأله
ويدلني على الرأي الآخر
ويقلي رأيه فيه اذا يرفضه أو يستحسنه او يضعفه

لكن اللي يضايقني
انو لما تسأل وتلاقي بس اجابه من وجهت نظر مذهب معين بدون النظر للمذاهب الثانيه

وياسلام لو الواحد يسافر برا لدوله مثلا مسلمينها يتبعوا المذهب الحنفي
حيبدع ويفسق ويقول انهم على ضلاله الين مايشبع
لأنه ماعرف انه رأي الامام أبو حنيفه في المسأله كذا وكذا..

احترامي للجميع
واحترام العلماء واجب علينا
لأنهم الطبقه اللي يحفظ الله بها المجتمع
واذا راحوا
ات المجتمع
وانحل

ودايما بنشوف محاولات واضحه لتهميش العلماء
وهذا الشي يتناقض مع الدين والمنطق والعقل

اخوكم
n7ouli_here

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله محمد الأمين وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد ،

فقد عني أهل العلم من السلف والخلف بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم درسًا وتخريجًا ، وكان قصدهم في ذلك ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى والدار الآخرة علمنا ذلك مما تواترت روايته عنهم وما حفظته لنا كتبهم. والفتيا من الأمور التي تهابها العلماء ، فقد روي عن الصحابة أنهم يتدافعونها وكذلك علمنا عن علمائنا بالمشاهدة في هذا الزمان ، وكفى بها أمانة أنها توقيع عن رب العالمين كما وصفها بعض أهل العلم.

وأما قول القائل أن أهل العلم اشتغلوا بأمور دون أمور وضرب لذلك أمثلة متفاوتة يظنها متماثلة فهو قول ترد عليه المفارقات التي اشتملتها مقالته. ولست أدري ما مصلحة أهل العلم في التدليس على الأمة بحث الناس على الصيام ، فهل في ذلك مصلحة دنيوية من مال أو جاه أو رضى سلطان أو غير ذلك ، وهذه إحدى تلكم المفارقات.

وأما حديث عائشة الذي أخرجه الترمذي ومسلم وابن ماجه والنسائي فلا يحمل أية معنى للنهي المطلق عن الصيام ، قلت هذا من عندي قبل أن أرجع لكتب أهل العلم وإلى أقوالهم فيه لأن وصفك لحال زيد من الناس بأنه لم يفعل ذلك مطلقًا لا يعني بحالٍ أنه لا يرى فعله. وها أنذا أطرح كلام أهل العلم كما هو حول شرح هذا الحديث:
‏
- قوله ( صام العشر قط ) ‏
‏قال العلامة السندي صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داوود: لا ينافي صوم بعضها . ‏


- ‏( عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط ) ‏

قال المنذري : وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه . ‏

قال الإمام النووي رحمه الله: قال العلماء : هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر , والمراد بالعشر ههنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة . قالوا وهذا مما يتأول , فليس في صوم هذه التسعة كراهة بل هي مستحبة استحبابا شديدا , لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة , وقد جاءت الأحاديث في فضله , وثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه يعني العشر الأوائل من ذي الحجة " فيتأول قولها لم يصم العشر أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما , أو أنها لم تره صائما فيه , ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر . ‏

ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس , رواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي وفي روايتهما : وخميسين انتهى . ‏

وقال الحافظ - وهو ابن حجر رحمه الله - في الفتح في شرح حديث البخاري الذي ذكره النووي ما لفظه : واستدل به على فضل صيام عشر ذي الحجة ; لاندراج الصوم في العمل , قال : ولا يرد على ذلك ما رواه أبو داود وغيره عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما العشر قط ; لاحتمال أن يكون ذلك لكونه كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله خشية أن يفرض على أمته . كما رواه الصحيحان من حديث عائشة أيضا انتهى . ‏

وبعد ، فقد بان لمن يريد وجه الله بنشر الحق قول أهل العلم في ذلك ، فعلى مريد الحق الاستغفار والتوبة إلى الله من ذلك القول ومن تلك التهم لعل الله الغفور الرحيم أن يقبل توبته واستغفاره.

 

الله يجزاك خير أخوي أبو عزيز على التوضيح

وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والتوفيق لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب