فتوى الشيخ ابن باز -رحمه الله- في صدام .

الى كاتب الموضوع ...

الشيخ العلامه بن باز رحمة الله عليه ... افتى بكفر صدام في زمان مضى ....

ولكن صدام في الفترةالاخيرة بدا يقرا القران ويحافظ على صلاته ... وايضا نطق الشهاده قبل مماته ... فلا احد يستطيع الجزم انه كافر ... لانه من الممكن ان يكون تاب .. وقبلت توبته .. وامره بالنهاية الى رب العالمين ... وليس لمخلوق ان يكفره ويحكم عليه بالنار بما انه نطق الشهادتين ...


وانا لست ضد اعدام صدام .... فهو بحكم الشرع قاتل ويجب ان يقام عليه الحد .... ولكني ضد موعد وطريقة تنفيذ الحكم .... فان تنفيذ الحكم في صباح عيد الاضحى المبارك وبهذه الطريقة البشعة ومن حوله ينادون باسم الصدر ... ماهي الا صفعه بوجه المسلمين واهانه لهم ....

 

شخص واحد بعدة اسماء
ماذا تتوقع ان يفعل
و المشرفون غائبون
و يقولون ان هذا المنتدى لل Kfupm

 

للجميع..

أتمنى قراءة هذا البيان قبل أي مشاركة تكتب

لأنه ستطبق العقوبات على المخالفين فوراً بدون أي تنبيه شخصي


قضية الشارع هذه الأيام (بيان هام)

 

بعض الناس كن ما في الدنيا إلا فتوى أبن باز ..

يا جماعة الخير .. ابن باز مات عام 1420 ..

وحنا هالحين عام 1427 هـ.

فكروا شووووووي يا كباااااااااااااار ..

 

يبي يسوي ذيب يا حليلك بس

@46@

 

لنا عودة بإذن الله في نهاية الإجازة


كل عام أنتم بخير

ابو سمر


​

 

بعد إغلاق مؤقت دام 24 ساعة تقريباً


أتمنى من الجميع تمثيل صرحهم الشامخ بصورة حضارية بعيدة عن التجريح و التسفيه بالآخرين. و تبادل وجهات النظر مع عدم فرضها او الوصاية على عقول الآخرين, و على مبدأ اننا هنا لنجتمع لا لنختلف.


تحية طيبة لكم, و كل عام أنتم بخير مرة أخرى


​

 

عودا حميدا يا عمنا .

 

يا أخوة الشيخ ابن باز توفي قبل 4 سنوات
يعني الفتوى لها أكثر من أربع سنوات


وما تدري هل تاب صدام أم لا خلال هذه الفترة ونطقه بالشهاده بينه وبين ربه


هو يستحق القتل ألف مره
لكن
لا نسبه أو نشتمه

 

اللي كتب الموضوع وجاب فتوى ابن باز رحمه الله

ليش ما ياخذ بكلام ابن باز(والا ماهو مقتنع فيه ,اذا ماهو مقتنع فيه ليش يجيب فتواه,وماهي الفائدة من الفتوى اذا كان غير مقتنع بدين صاحبها ) حيرني صراحة ما ادري كيف يفكر هذا الشخص ,والا ياخذ اللي يوافق هواه ويترك الباقي

صار كذا كلام العلماء يستغل للمصالح الشخصيةفقط

 

بن باز الله يحفظك توفي قبل أكثر من 7 سنوات...

والفتوى لها أكثر من 10 سنوات

 

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


من يقول بكفر صدام ويحكم عليه بهذا الحكم بشكل نهائي فهو يغرد خارج السرب
وللعلم هذا ليس تحقيرا لرأي أحد وإنما لأن هذا الرأي يفتقد لأبسط قواعد الإقناع
أي أنه غير مدعم بأدلة وكل الأدلة التي ذكرت في هذا المجال ردت وخصوصا فتوى الشيخ
ابن باز رحمه الله - طبعا لا يأتي شخص ويقول احترم نفسك لا تتكلم على الشيخ- من يفهم
يعلم أنني لا أتكلم عن الشيخ وإنما الفتوى وكلامي عن الفتوى ليس بأنها خاطئة بل هي صحيحة
100% ولكن متى صدرت هذه الفتوى ؟ وفي اي ظروف ؟ وعلى أي أسس ؟

انا مستغرب جدا جدا من الذين أوردوها لقد تعجبت كثيرا الشيخ ابن باز قد انتقل إلى رحمة الله ومرت أعوام
على وفاته والتي والله العظيم كانت ذات وطئ شديد ومحزن على أمة الإسلام لما للشيخ الجليل من الفضائل والحكمة والعلم .

وأنا أجزم أنه لو عاش لهذه الأيام لنسخت هذه الفتوى تماما ولم يعد لها أي وجود فكيف يااخوة توردون هذه الفتوى وقد استجدت أمور وقامت دول وسقطت أخرى


أما قضية استحقاقه للموت فإني مع الرأي القائل بأنه يستحق القتل فالقصاص في القتل هو من الحدود الشرعية المشهورة ولا خلاف في هذا فالقاتل يقتل وان تاب ودليل ذلك المرأة التي جاءت إلى الرسول وأخبرته بأنها زنت ولم تأت اليه الا وقد تابت فأمهلها حتى أنجبت وفطمت وليدها ثم أقام عليها الحد والرجل الذي جاء الى المصطفى عليه السلام مقرا بالزنى فأعرض عنه الرسول ثلاثا ثم رجم وهذا للمسلم فما بالكم بالكافر - لا علاقة للكفر هنا بصدام حسين الحديث عن القصاص - وحدود الله كما تعلمون يحرم التعدي عليها مالم يعف اهل الدم طبعا .

أما عن كونه في جهنم فقال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
فالقتل لا يحكم على شخص بالكفر او النار .

أما إضافتي فأحببت أن تكون في جانب لم يتعرض له أحد ألا وهو ماهو المغزى من عملية الاعدام؟
وتوقيتها ؟ ومنفذيها ؟

فأقول تحليلي الشخصي :

1- إهانة المسلمين من قبل النصارى واليهود في يوم عيدهم -ولن أتطرق للاهداف الطائفية-

2- منفذو اللإعدام غير رسميون مما يدل ان العراق العظيم ليس تحت سيطرة الحكومة وبالتالي فأمريكا لم تحرر العراق أو أنها لم تكل الأمور لأهلها وإذا وكل الأمر لغير أهله فانتظر الساعة واللبيب بالإشارة يفهم .

3- إشغال الأمة الإسلامية بهذا الإعدام عن أهم قضيتين إسلاميتين في الساحة هذه الايام

الاولى : قضيتنا الكبرى فلسطين وما أدراك ما فلسطين جرحنا الاول والاخير جرحنا النازف جرحنا الذي زاد اتساعا يريدون أن يلهونا قليلا -كعادتهم- فهاهي الحكومة الإسلامية المنتخبة ديمقراطيا من قبل الشعب أصبحت غير معترف بها وضيق عليها ايما تضييق لأنها جاءت بمن يريد تطبيق الاسلام شريعة ومنهجا وتحرير الارض من دنس المحتل الغاصب سحقا لهم وأكثر ما يحز بنفسي من يقفون في وجه هذه الحكومة من أبناء فلسطين والإسلام وهم والله أشد وطئا على القلب من أعدائنا الحقيقيين فالخيانة أمر بغيض حقير وأسأل الله أن يكون في عون أهل فلسطين الشرفاء وأن يرزقنا نصرتهم والصلاة في الاقصى الشريف .

الثانية : الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــومــــــــــ ــــــــــــــــــــال
ياشباب الصومال بلد إسلامي 100% عاش سنينا من الحروب والدمار والان وعندما جاءت مجموعة من الإسلاميين الذين يريدون أن يوجدو الاستقرار والأمان والأمن والإسلام الحقيقي لبلادهم قامت الدنيا ولم تقعد وتمت محاربتهم ودائما اليهود والنصارى هم خلف ذلك ولكنهم أوكلوا المهمة هذه المرة لحليفتهم إثيوبيا معقل المسيحية في إفريقيا وهي المعروفة بجرائمها ضد الإسلام وأهله منذ القدم واقرأوا التاريخ ولا أقول غير رحمك الله أيها النجاشي لقد كنت حاكما عادلا مؤمنا ولكنك لا تدري ما أحدثوا بعدك هل تعلمون أيها الإخوة أن ما يحدث في الصومال هو استعمار لهذا البلد المسلم بعد أن ولى الاستعمار منذ عقود نعم هو استعمار حقيقي بمساندة بلاد الحرية امريكا لعن الله حكومتها ومن حقد على المسلمين من اهلها نعم الجيوش الاثيوبية ستدخل الصومال بزعم انها تريد ان تبث الامن والاستقرار فيها ولكن الهدف الحقيقي هو ضمها الى دولتهم المسيحية وأمة الإسلام لا حراك لا حراك .

أين رجال الأمة وقادتها ؟ أين من يلبي نداء واصومالاه وافلسطيناه وااقصاه ؟

أين شباب الامة وعمادها ؟ ماذا يفعلون ؟ أتراهم لم يسمعوا بأسامة بن زيد ؟ أو عبدالرحمن الداخل؟ أو محمد الفاتح ؟ أو المعتصم ؟ أو يحيى عياش ؟ أو عز الدين القسام ؟

لا إن شباب الأمة يعرفون كل هؤلاء ولكنهم مختلفون أمات صدام مسلما أم كافرا ؟ أيستحق الموت أم لا ؟

نعم هذا هو مايريده أعداء الإسلام وقد نجحوا فلا تخلو المجالس من الانشغال بنفس الموضوع ووسائل الاعلام مع أنه في اليوم الثاني لوفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم - حشرني الله واياكم معه - أصر أبوبكر الصديق على انفاذ جيش أسامة لتستمر عجلة الحياة ويقوم المسلمون بدورهم في الأرض بعد أدى اليهم نبيهم رسالته ولكن أمتنا اليوم لا زالت في غفلتها وهذه الأسباب التي ذكرتها غيض من فيض وما خفي كان أعظم .

أرجو من الجميع المعذرة إن كنت قد أخطأت بحق أحد فما قلت من خير فمن الله وما قلت من شر فمن نفسي والشيطان


وصلى الله على الحبيب المصطفى ..​

 

أخوي ad7d7

بارك الله فيك ورحم والديك

 

10/10