stKFUPM
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المميزة
المواضيع المميزة
التقويم
أفضل المشاركات
المشاركات الأخيرة
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
جديد رسائل الحالة
القائمة
تسجيل دخول
التسجيل
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الرئيسية
المنتديات
الأقسام العامة
حياة طالب
نزف ُ القلم ، على صفحات من ذاكرة الألم
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
الرسالة:
<p>[QUOTE="طالب مبدع, post: 939578, member: 13477"]<b>الدسمس الأول - 3</b></p><p><br /></p><p><font face="arial"><font size="4">لا استطيع الكتابة عن هذه الفترة بدون الشعور بتوتر وشد عصبي</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">إذا ً فصلت من الجامعة بعد عام وها أنا ذا أنظم لصفوف العاطلين أولا</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وأعيش تحت آلام المرض ثانيا ً </font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">لن اسهب في عرض وضعي الصحي ذلك الوقت</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">لأن فيه خصوصية أولا ولأن المرض مر لا يشعر به إلا صاحبه</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكما قيل (النار ما تحرق إلا رجل واطيها)</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">كنت لا استطيع الأكل ولا النوم ولا حتى الصلاة في المسجد</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكنت أصلي جالسا أحيانا</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وبعد شهر وأكثر أخذني أخي إلى مركز تجاري لشراء أغراض للمنزل</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكان حضوري شرفي فقط ! فلم أكن قادرا ً حتى على القيام مهمة بسيطة كهذه</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">فجاء وقت صلاة العصر ، فذهبنا للمصلى وصلينا مع جماعة المسلمين</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">فرحت فرحا ً لا يعلم مداه إلا الله ! كنت أخشى أن أقبل على الله وأنا لم أصل جماعة</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">فالموت كان محدقا بي تلك الفترة وهاجس النهاية كان يرافقني دائما</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكنت أتمنى والله أن أصلي مع المسلمين لعل الله يرحمني برحمته ولا يؤاخذني بسوء فعلي</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">عندما خرجنا من المصلى كنت فرح كفرح الأطفال بهديّة مفاجئة</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">أو مشلول حرك رجليه فجأة ومشى</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">قلت لأخي "يا زين الصلاة بالمسجد"</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">لم يكن يدرك عمق هذه الجملة فقد خرجت من سويداء قلبي</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">اشترينا الأغراض وعدنا للمنزل</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وعدت للصلاة في البيت من جديد على أمل أن يبقيني الله حيا لأقف على قدمي مع صفوف المصلين</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">في بيت من بيوته</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">كنت في تلك الفترة ، أشعر بقربي من الله ، والله مع المنكسرة قلوبهم ، وفي الحديث مامعناه</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">(يا عبدي مرضت ولم تعدني ، فيقول العبد : كيف أعودك وأنت الله ، فيرد الربّ جل في علاه : أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده ؟ أما لو أنك عدته لوجدتني عنده !!)</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكنت أتفكر بما مضى من حياتي ، وأعجب من قلة حيائي من الله وجرأتي على معاصيه وأشعر بخجل شديد منه</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وأتذكر من اسأت له ، وأخشى ألا يمد الله بعمري حتى أتحلل منه</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وفي تلك الفترة ، إنقطع الأصحاب ، وأنشغل كل بمصلحته ، وكنت أفكر بهم وأتمنى أن أراهم</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">ولكن كانت مجرد أماني ، علمت لاحقا أني لم أكن بتلك الأهمية اللتي كنت أظنها عندهم !</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">لا حظت باشتداد الأمر علي تسرب الناس من حولي ، حتى لم يبق بعد حين إلا أهلي (وهنا تأتي صلة الدم)</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">ولما طال الأمد لم أجد سوى والديّ (أبي وأمي)</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">ولما طال أكثر بقيت معي أمي حتى شفيت !</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">ومن ذلك الوقت حتى لحظة كتابة هذه السطور ، وأنا أرى أحق الناس بحسن صحابتي هي أمي</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">أدركت ذلك بعمق شديد</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكنت ومازلت أجتهد أن تكون راضية عني ما استطعت ، واسال الله أن يرزقني برها والإحسان بها</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وكنت منذ تلك الفترة حتى الآن أجتهد بأن أكون مستعد للقاء الله بحيث لا يكون علي دين ولا مظلمة لأحد مخافة أن ألقى الله وأنا غير مستعدّ</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وليس من رأى النهاية بعينه ثم سلم كمن سمع !</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"><br /></font></font></p><p><font face="arial"><font size="4">وما زال للألم بقية ...</font></font></p><p><font face="arial"><font size="4"></font></font>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="طالب مبدع, post: 939578, member: 13477"][b]الدسمس الأول - 3[/b] [font="arial"][size="4"]لا استطيع الكتابة عن هذه الفترة بدون الشعور بتوتر وشد عصبي إذا ً فصلت من الجامعة بعد عام وها أنا ذا أنظم لصفوف العاطلين أولا وأعيش تحت آلام المرض ثانيا ً لن اسهب في عرض وضعي الصحي ذلك الوقت لأن فيه خصوصية أولا ولأن المرض مر لا يشعر به إلا صاحبه وكما قيل (النار ما تحرق إلا رجل واطيها) كنت لا استطيع الأكل ولا النوم ولا حتى الصلاة في المسجد وكنت أصلي جالسا أحيانا وبعد شهر وأكثر أخذني أخي إلى مركز تجاري لشراء أغراض للمنزل وكان حضوري شرفي فقط ! فلم أكن قادرا ً حتى على القيام مهمة بسيطة كهذه فجاء وقت صلاة العصر ، فذهبنا للمصلى وصلينا مع جماعة المسلمين فرحت فرحا ً لا يعلم مداه إلا الله ! كنت أخشى أن أقبل على الله وأنا لم أصل جماعة فالموت كان محدقا بي تلك الفترة وهاجس النهاية كان يرافقني دائما وكنت أتمنى والله أن أصلي مع المسلمين لعل الله يرحمني برحمته ولا يؤاخذني بسوء فعلي عندما خرجنا من المصلى كنت فرح كفرح الأطفال بهديّة مفاجئة أو مشلول حرك رجليه فجأة ومشى قلت لأخي "يا زين الصلاة بالمسجد" لم يكن يدرك عمق هذه الجملة فقد خرجت من سويداء قلبي اشترينا الأغراض وعدنا للمنزل وعدت للصلاة في البيت من جديد على أمل أن يبقيني الله حيا لأقف على قدمي مع صفوف المصلين في بيت من بيوته كنت في تلك الفترة ، أشعر بقربي من الله ، والله مع المنكسرة قلوبهم ، وفي الحديث مامعناه (يا عبدي مرضت ولم تعدني ، فيقول العبد : كيف أعودك وأنت الله ، فيرد الربّ جل في علاه : أما علمت أن عبدي فلان مرض فلم تعده ؟ أما لو أنك عدته لوجدتني عنده !!) وكنت أتفكر بما مضى من حياتي ، وأعجب من قلة حيائي من الله وجرأتي على معاصيه وأشعر بخجل شديد منه وأتذكر من اسأت له ، وأخشى ألا يمد الله بعمري حتى أتحلل منه وفي تلك الفترة ، إنقطع الأصحاب ، وأنشغل كل بمصلحته ، وكنت أفكر بهم وأتمنى أن أراهم ولكن كانت مجرد أماني ، علمت لاحقا أني لم أكن بتلك الأهمية اللتي كنت أظنها عندهم ! لا حظت باشتداد الأمر علي تسرب الناس من حولي ، حتى لم يبق بعد حين إلا أهلي (وهنا تأتي صلة الدم) ولما طال الأمد لم أجد سوى والديّ (أبي وأمي) ولما طال أكثر بقيت معي أمي حتى شفيت ! ومن ذلك الوقت حتى لحظة كتابة هذه السطور ، وأنا أرى أحق الناس بحسن صحابتي هي أمي أدركت ذلك بعمق شديد وكنت ومازلت أجتهد أن تكون راضية عني ما استطعت ، واسال الله أن يرزقني برها والإحسان بها وكنت منذ تلك الفترة حتى الآن أجتهد بأن أكون مستعد للقاء الله بحيث لا يكون علي دين ولا مظلمة لأحد مخافة أن ألقى الله وأنا غير مستعدّ وليس من رأى النهاية بعينه ثم سلم كمن سمع ! وما زال للألم بقية ... [/size][/font][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً