تتوق النفس للقياكم... وتبتهج العين برؤياكم
يبيت القلب مكسوراً... ونجبره بذكركم
سألت الله يحفظكم... وفي الجنات نلقاكم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اسأل الله الكريم أن تكون بحال جيدة...
إن الحروف تبتهج عندما أنسجها لأجلك، ومن أجلك أتيت مباركاً ومهنئاً ومودعاً قائلاً: أنت رابع أعيادي، إليك اكتب أشواقي، فاعبر بها الفيافي، وأسطر بها القوافي، يا خالداً في صفاتك ، ونادراً من سماتك، غفر الله لك السيئات، وضاعف لك الحسنات، وأسكنك فسيح الجنات، أهنئك بالعيد السعيد، أيها المفاضل الرشيد، وأودعك واستودعك الله، فأنا في هذه الأوقات أطوي صفحات الماضي، وأودع المنتدى بمن فيه، وأنت يا أخي العزيز لست من الماضي، بل أنت أيها النبيل الحاضر والمستقبل، سنبقى على الميعاد ما حيينا، وإن كنتم نسيتم فنحن ما نسينا، فلو تباعد بيني وبينك الأمد، فلن أنساك للأبد...
وإن أردت أن نبقى على وصال... فلك ذلك
هذا رقم هاتفي: ٠٥٤٠٩٠٩٢٠٣
أبلغ أخانا تولى الله صحبته
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفي موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليت يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
أخوك المحب: فائز السريح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ
حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
اشتقت إليك كثيراً أيها البعيد القريب، فأنت بعيد عن العين، قريب من القلب، أحببت زيارتك والسؤال عن أحوالك.
الله اسأل لك التوفيق والسداد إنه هو الكريم والواجد.
محبك في الله: أبو سيَّاف (Abu sayyaf)